تدريب عسكري مصري ـ أردني مشترك

بمشاركة عناصر من القوات البرية والجوية والخاصة

جانب من التدريب المصري - الأردني (من صفحة متحدث القوات المسلحة المصرية على «فيسبوك»)
جانب من التدريب المصري - الأردني (من صفحة متحدث القوات المسلحة المصرية على «فيسبوك»)
TT

تدريب عسكري مصري ـ أردني مشترك

جانب من التدريب المصري - الأردني (من صفحة متحدث القوات المسلحة المصرية على «فيسبوك»)
جانب من التدريب المصري - الأردني (من صفحة متحدث القوات المسلحة المصرية على «فيسبوك»)

انطلقت أمس فعاليات التدريب المشترك «العقبة - 6» الذي تنفذه عناصر من القوات المسلحة المصرية والأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بمشاركة عناصر من القوات البرية، والدفاع الجوي، والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، والقوات الخاصة البحرية والأسلحة التخصصية لكلا البلدين. وقال بيان للقوات المسلحة المصرية، أمس إن «المرحلة التمهيدية للتدريب تضمنت عقد عدد من المحاضرات النظرية والعملية للتعرف على الخبرات القتالية وتوحيد المفاهيم بين العناصر المشاركة من الجانبين، كذلك التعرف على الخواص الفنية والتكتيكية للأسلحة والمعدات، واكتساب المهارات الميدانية والتكتيكات الخاصة لتأكيد جاهزية القوات لتنفيذ أعمال قتالية مشتركة».
ووفق بيان القوات المسلحة المصرية فإن «تدريب العقبة يعد واحداً من أهم التدريبات التي تنفذها القوات المسلحة المصرية والأردنية، والذي يهدف لتأكيد قدرة وجاهزية العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق والتنفيذ المشترك للمهام التدريبية المخططة في التوقيتات المحددة تحت مختلف الظروف». وأضاف البيان أن «التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز أوجه الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين».
ويشار إلى أنه في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، انطلق التدريب العسكري المصري - الأردني المشترك «العقبة - 5»، الذي استمر حينها لعدة أيام، بمشاركة عناصر من القوات البرية والبحرية والقوات الخاصة للبلدين، بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية المصرية. وقال بيان للقوات المسلحة المصرية حينها إن «التدريب تضمن عقد مؤتمرات ومحاضرات نظرية وعملية لتوحيد المفاهيم العملياتية، وتنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات البرية والبحرية، التي ساهمت في نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين».



مصر: اتهامات لـ«الإخوان» بـ«التضليل» إثر مزاعم عن مظاهرات

عشرات الآلاف من المصريين خلال مظاهرات 30 يونيو 2013 ضد حكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي (أرشيفية - أ.ف.ب)
عشرات الآلاف من المصريين خلال مظاهرات 30 يونيو 2013 ضد حكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مصر: اتهامات لـ«الإخوان» بـ«التضليل» إثر مزاعم عن مظاهرات

عشرات الآلاف من المصريين خلال مظاهرات 30 يونيو 2013 ضد حكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي (أرشيفية - أ.ف.ب)
عشرات الآلاف من المصريين خلال مظاهرات 30 يونيو 2013 ضد حكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي (أرشيفية - أ.ف.ب)

اتَّهم برلمانيون وإعلاميون مصريون عناصر جماعة «الإخوان» المحظورة، بـ«التضليل» ونشر «الشائعات»، عقب مزاعم عن وجود مظاهرات في أنحاء مصر.

وفي حين تناقلت عناصر موالية للجماعة مقاطع فيديو، مدّعين أنَّها لمظاهرات حديثة، أسرع مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تأكيد «زيف تلك المقاطع»، لافتين إلى أنها «تعود لأحداث قديمة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعةً إرهابيةً» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

ووصف عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، مصطفى بكري، أفراد اللجان الإلكترونية الإخوانية بأن لديهم «خيالاً واسعاً»، مؤكداً على منصة «إكس»، أن «أكاذيبهم مفضوحة، ويستعينون بفيديوهات قديمة، ومظاهرات شعبية لا وجود لها».

ودلَّل المدون المصري لؤي الخطيب، على «زيف» ما نشرته بعض الصفحات الإلكترونية من مقاطع فيديو، قيل إنها لمظاهرات في مصر، مشيراً عبر صفحته على «إكس»، إلى «ارتداء المتظاهرين الذين يظهرون في المقاطع ملابس صيفية، رغم برودة الطقس في مصر».

وعدّ الخطيب أن مزاعم «الإخوان» حول وجود مظاهرات «تجسيد عملي لكلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أيام»، في إشارة لحديثه عن خطر الشائعات وتحذيره من الانسياق وراءها، واستغلال البعض مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب؛ بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية.

ويثق المدون المصري بأن «ما تروِّج له جماعة الإخوان هو عمل أجهزة خارجية تستهدف مصر، وليس عمل أفراد».

واتفق الإعلامي المصري أحمد موسى، مع سابقه حول تفنيد صحة مقاطع الفيديو بالإشارة إلى «الملابس الصيفية»، في ظل درجة حرارة تصل إلى 12 درجة مئوية، واصفاً إياها بـ«الفيديوهات المفضوحة»، التي تعود إلى 6 سنوات ماضية.

وقال الإعلامي المصري جابر القرموطي، إن أفراد الإخوان يستهدفون «إسقاط مصر»، عبر «التحريض الواضح ضد الدولة والجيش والمؤسسات المصرية».

ووصف الباحث المصري في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، دعوات التظاهر، التي تطلقها جماعة «الإخوان» بين الحين والآخر على منصات التواصل الاجتماعي، على أمل تكرار السيناريو السوري في مصر، بأنها «خطة مفلسين».

واتَّهم فرغلي تلك العناصر بـ«الحصول على مئات الآلاف من الدولارات نظير دعم نموذج أحمد الشرع، والدعوة إلى تطبيقه في مصر، تعقب ذلك دعوات للتظاهر والثورة، مغلفة بفيديوهات ومنشورات كاذبة عن أوضاع النظام، تصيب الناس باليأس».

ولا يبدي عضو مجلس النواب المصري محمود بدر، أي قلق إزاء دعوات التظاهر، مؤكداً أن «نزول الشارع وعمل فوضى سيواجه شعبياً قبل تصدي الجيش والشرطة».

وسخر رواد آخرون من دعوات التظاهر وبث مقاطع الفيديو الكاذبة، عبر توظيف «الكوميكس» والمشاهد الدرامية، التي تتهكم على ما تروِّج له «الإخوان».

في حين حذَّر آخرون من تصاعد تحريض «الجماعة» خلال الأيام المقبلة.