جائزة الأمير عبد العزيز بن سلمان للأعمال التطبيقية.. خطوة في حركة التقدم العلمي الاقتصادي

جائزة الأمير عبد العزيز بن سلمان للأعمال التطبيقية.. خطوة في حركة التقدم العلمي الاقتصادي
TT

جائزة الأمير عبد العزيز بن سلمان للأعمال التطبيقية.. خطوة في حركة التقدم العلمي الاقتصادي

جائزة الأمير عبد العزيز بن سلمان للأعمال التطبيقية.. خطوة في حركة التقدم العلمي الاقتصادي

في إطار سعي الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، ورئيس شرف جمعية الاقتصاد السعودية، لتنمية الفكر العلمي في مجال الاقتصاد، وإتاحة الفرصة للباحثين في المجال الاقتصادي للإسهام في حركة التقدم العلمي الاقتصادي، وتطوير القدرات المهنية والعلمية لأعضاء جمعية الاقتصاد السعودية وتعزيز مشاركتهم في التنمية الاقتصادية، أعلنت الجمعية عن صدور تنظيم جائزة الأمير عبد العزيز بن سلمان للأعمال العلمية التطبيقية عن الاقتصاد السعودي. وتمنح هذه الجائزة سنويا للمتميزين وأصحاب الإنجازات المتميزة في الأبحاث العلمية والدراسات الاقتصادية التطبيقية، وأي مساهمات علمية مرتبطة بالاقتصاد السعودي، وذلك تشجيعا وتكريما لهم على النحو التالي: الجائزة الأولى: قيمتها 300 ألف ريال (80 ألف دولار)، تمنح لأفضل بحث، أو دراسة، أو كتاب في المجالات التطبيقية عن الاقتصاد السعودي بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية.
أما الجائزة الثانية وقيمتها 200 ألف ريال (53.3 ألف دولار)، فتمنح لأفضل بحث، أو دراسة في مجالات الاقتصاد التطبيقية، التي تنشر في مجلات علمية متخصصة، تصدرها الجامعات، والمعاهد، والمراكز البحثية، والجمعيات الاقتصادية باللغة العربية أو الإنجليزية، في حين أن الجائزة الثالثة وقيمتها 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار) تمنح لأفضل بحث، أو دراسة تقدم في اللقاء السنوي لجمعية الاقتصاد السعودية لكل عام على حدة.
وتهدف جائزة الأمير عبد العزيز إلى الإسهام في تقدم العلوم والمعرفة وإثراء الفكر الإنساني، وتعزيز منظومة البحث العلمي التطبيقي في مجال الاقتصاد السعودي، وتنمية ودعم الدراسات والبحوث الرفيعة في المجالات التطبيقية ذات العلاقة بالاقتصاد السعودي، بما يقود لنتائج تسهم في صياغة السياسات الاقتصادية، وحفز وإثراء البحوث والدراسات التطبيقية في مجال الاقتصاد السعودي، وبناء القدرات في مجال البحث والتطوير والتطبيق، وتشجيع وتكريم ومكافأة المبدعين والمتميزين في المجال الاقتصادي، وتطوير ودعم الدراسات المقارنة بين الاقتصاد السعودي والاقتصادات الأخرى المقارنة.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.