التحالف يحبط تحركات حوثية تستهدف سلامة الملاحة جنوب البحر الأحمر

TT

التحالف يحبط تحركات حوثية تستهدف سلامة الملاحة جنوب البحر الأحمر

قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه تعامل مع تحركات عدائية للميليشيا الحوثية الانقلابية عبر استخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارية الدولية جنوب البحر الأحمر.
وأكد التحالف اتخاذ الإجراءات العملياتية لتحييد التهديد الحوثي البحري وضمان حرية الملاحة.
وأضاف في بيان يوم أمس أنه «رصد تحركات ونشاط عدائي لميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر». وتابع: «هناك مؤشرات خطر وشيك على الملاحة والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر». مؤكداً «اتخاذ إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية المالحة».
وكان التحالف قد أعلن قبل نحو أسبوعين تدمير زورق مفخخ جهزته الميليشيات الحوثية لتنفيذ هجوم وشيك، في مواصلة لانتهاك «اتفاق استوكهولم» عبر إطلاق عمليات عدائية من الحديدة. كما أعلن التحالف، إحباط محاولة هجوم لميليشيات الحوثي الإرهابية بجبهة مأرب، مبيناً استهداف 25 هدفاً وتدمير 12 آلية، فيما تجاوزت الخسائر البشرية 150 عنصراً من الميليشيات الحوثية.
في السياق ذاته، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أول من أمس تصدي الدفاعات الجوية السعودية وتدمير طائرة مسيرة حوثية حاولت استهداف مطار نجران جنوب السعودية.
وبحسب بيان التحالف فإن عملية التصدي أدت إلى تناثر شظايا المسيرة الحوثية المدمرة على حي العريسة في نجران دون تسجيل أي إصابات.
وكشف التحالف أن الطائرة المسيرة التي تم اعتراضها انطلقت من مطار صنعاء لتنفيذ الهجوم على مطار نجران، مشدداً على أن خيارات الرد مطروحة على محاولة استهداف الحوثيين مطار نجران.
وكان التحالف قد أعلن عن تنفيذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفاً عسكرياً لميليشيات الحوثي.
وقال إن الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات، مشيراً إلى أن العملية النوعية بصنعاء وصعدة ومأرب هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية للتهديدات.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.