بنك الرياض يحقق أرباحا صافية بقيمة 312 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي

الجمعية العمومية تخول مجلس الإدارة صلاحية إصدار البنك للصكوك أو السندات

راشد العبد العزيز الراشد
راشد العبد العزيز الراشد
TT

بنك الرياض يحقق أرباحا صافية بقيمة 312 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي

راشد العبد العزيز الراشد
راشد العبد العزيز الراشد

أعلن بنك الرياض عن تحقيق 1.172 مليار ريال (312.5 مليون دولار) أرباحا صافية من عملياته المصرفية لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في مارس (آذار) الماضي، مقابل 1.079 مليار ريال (287.7 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 8.6 في المائة، ومقابل صافي ربح للربع الأخير من 2014 البالغ 1.060 مليار ريال (282.6 مليون دولار) وذلك بارتفاع قدره 10.6 في المائة. وقال بنك الرياض إن إجمالي ربح العمليات خلال الربع الأول 2.050 مليار ريال، مقابل 1.932 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.1 في المائة.
وقال راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض إن صافي ربح العمولات الخاصة بلغت خلال الربع الأول 1.282 مليار ريال، مقابل 1.230 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 4.2 في المائة، مما يعكس أداء جيدا لعوائد محفظة الإقراض والاستثمارات.
كما بين الراشد أن النمو الجيد في الأرباح قد انعكس على ربحية السهم حيث بلغت خلال الثلاثة أشهر 0.39 ريال، مقابل 0.36 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، ومما ساهم في ارتفاع ربحية البنك للربع الحالي مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2014 التحسن في صافي ربح العمولات الخاصة والزيادة في دخل العمليات.
وأكد الراشد أن البنك مستمر في جهوده لتحقيق طموحات مساهمي البنك ومواصلة تنمية العوائد على حقوقهم ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي، مع حرص البنك على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه من خلال كافة قنواته المتاحة للعملاء، بالإضافة إلى التطوير الدائم للخدمات الإلكترونية والتركيز على المبادرات التي تهدف إلى إثراء تجربة العملاء مع البنك. وأقرت الجمعية العامة العادية لبنك الرياض خلال اجتماعها الذي انعقد مساء يوم أول من أمس كل البنود المدرجة في جدول أعمال الجمعية، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني.
حيث صادقت الجمعية على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر عن العام المالي المنتهي مع نهاية العام الماضي والتقارير المحاسبية المرتبطة بها، إلى جانب إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أدائهم في نفس الفترة.
ووافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع الأرباح عن النصف الثاني من العام المالي 2014 بمقدار 35 هللة للسهم الواحد، بالإضافة إلى ما تم توزيعه في النصف الأول من السنة وقدره 35 هللة للسهم، ليصبح بذلك إجمالي ما اتفق على توزيعه 73 هللة للسهم الواحد، بمبلغ إجمالي 2.190 مليار ريال يعادل 7.3 في المائة من قيمة رأس المال. وخولت الجمعية مجلس الإدارة صلاحية إصدار البنك للصكوك أو السندات من وقت إلى آخر حسب احتياجاته، وذلك داخل السعودية أو خارجها، ووفقا للقيم والشروط والهيكلة التي يقررها مجلس إدارة البنك على ألا تزيد قيمتها عن رأسمال البنك المدفوع، وتفويض مجلس الإدارة باتخاذ كل التدابير اللازمة لإصدار تلك الصكوك دون الرجوع إلى الجمعية العامة.



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.