مدعومة بصعود الاتصالات... ارتفاع الأسهم الأوروبية

مدعومة بصعود الاتصالات... ارتفاع الأسهم الأوروبية
TT

مدعومة بصعود الاتصالات... ارتفاع الأسهم الأوروبية

مدعومة بصعود الاتصالات... ارتفاع الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) مدعومة بصعود أسهم الاتصالات؛ إذ قفز سهم "تليكوم إيطاليا" أكثر من 20 في المئة بعد عرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق (كيه.كيه.آر) الأميركي للاستحواذ على أكبر مجموعة لخدمات الهاتف في إيطاليا، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المئة بحلول الساعة 08:28 بتوقيت غرينتش ليعوض انخفاضات يوم الجمعة بعد أن أعلنت النمسا عن إجراءات إغلاق جديدة لمكافحة جائحة كوفيد-19 وتلميح ألمانيا
المجاورة من أنها قد تحذو حذوها.
وارتفعت أسهم شركات الاتصالات 0.9 في المئة بدعم من أسهم "تليكوم إيطاليا"؛ التي قفزت 21.3 في المئة إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو (حزيران).
وصعد سهم شركة "تيلينور" النرويجية 1.9 في المئة بعد موافقتها على دمج وحدتها للاتصالات مع مجموعة "تشاروين بوكفاند" التايلندية في صفقة قيمتها نحو 8.61 مليار دولار.
وسجل المؤشر الأوروبي أول انخفاض أسبوعي له في سبعة أسابيع يوم الجمعة بسبب المخاوف بشأن تأثير عمليات الإغلاق المحتملة على خلفية الزيادة الأخيرة في الإصابات، والتي أثرت سلبا على قطاعات تتأثر
بالدورات الاقتصادية مثل شركات صناعة السيارات والبنوك.
وارتفع سهم رينو 0.4 في المئة بعد توقيع صفقة توريد للمرة الثانية مع شركة "فولكان إنرجي ريسورسز" لتطوير الليثيوم.
في الوقت نفسه، تراجعت شركة "فيستاس" لصناعة توربينات الرياح 1.4 في المئة بعد أن قالت إنها تعرضت لهجوم إلكتروني أثر على أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها وأضر ببيانات الشركة الدنماركية.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».