قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين، إن الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت خلال العامين الماضيين كان من بين الأسباب التي دفعت به للعودة إلى منصبه بموجب اتفاق مع الجيش بعد نحو شهر من عزله عقب سيطرة الجيش على مقاليد البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في مقر إقامته بالخرطوم، حيث كان رهن الإقامة الجبرية بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال حمدوك: «نتوقع أن يكون أداء حكومة التكنوقراط له أثر إيجابي على الأداء الاقتصادي ومعيشة المواطنين».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1462764047145705474
وأوضح حمدوك أن موازنة العام الجديد في السودان ستمضى في نهج الإصلاح الاقتصادي وفتح أبواب الاستثمار في البلاد. وأكد أن الحفاظ على السلام وتنفيذ «اتفاق جوبا» وإكمال عملية السلام مع الأطراف التي لم توقع على «اتفاق جوبا»؛ تأتي في صدارة أجندة الحكومة الجديدة.
وقال رئيس الوزراء السوداني: «نحن ملتزمون بالمسار الديمقراطي، والحفاظ على حرية التعبير والتجمع السلمي، وانفتاح أكبر على العالم».
وأفرجت السلطات السودانية عن بعض السياسيين الذين كان جرى توقيفهم الشهر الماضي تزامناً مع إعلان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان حل مؤسسات الحكم الانتقالي وفرض حال الطوارئ في البلاد.
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير؛ أحد السياسيين المفرج عنهم، لوكالة الصحافة الفرنسية (الاثنين): «تم إطلاق سراحي في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد)». وحسب الدقير، جرى إطلاق سراح عدد من السياسيين؛ من بينهم أعضاء في حزب الأمة؛ أكبر أحزاب البلاد.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1462776629927710725
وفي 25 أكتوبر الماضي، اعتقل البرهان معظم المدنيين في السلطة وأنهى الاتّحاد الذي شكّله المدنيّون والعسكريّون وأعلن حال الطوارئ.
والأحد أُعيد رئيس الوزراء السوداني إلى منصبه وأُلغي قرار إعفائه بموجب «اتفاق سياسي» وقّعه مع البرهان في القصر الجمهوري بالخرطوم.
حمدوك: ملتزمون بالمسار الديمقراطي والحفاظ على حرية التعبير
قال إن الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية ضمن أسباب عودته لرئاسة الحكومة
حمدوك: ملتزمون بالمسار الديمقراطي والحفاظ على حرية التعبير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة