«توتال» و«كونوكو» للاستحواذ على أصول «هيس» النفطية بواحات ليبيا

قمة للطاقة تنطلق اليوم في طرابلس

TT

«توتال» و«كونوكو» للاستحواذ على أصول «هيس» النفطية بواحات ليبيا

تنطلق اليوم الاثنين قمة ليبيا للطاقة في العاصمة الليبية طرابلس على مدار يومين، لمناقشة قضايا أمن الطاقة، وسبل حل الأزمات القائمة وتقديم حلول لتطوير القطاع، وذلك من خلال خلق بيئة جذب استثمارية لزيادة مساهمة الشركاء الأجانب في السوق الليبية.
وحسب مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فمن المتوقع أن ينتج عن تلك القمة، «الإعلان عن خريطة طريق لمستقبل قطاع النفط والغاز في ليبيا».
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لأنه ليس مخولاً له ذلك، أنه من المقرر الإعلان خلال أعمال القمة، عن استحواذ شركتي «توتال الفرنسية» و«كونوكو فيلبس» الأميركية على أصول شركة هيس الأميركية في حقول الواحات البالغة 8.16 في المائة. ورفض المصدر ذكر تفاصيل عملية الاستحواذ.
وتمتلك «توتال» نحو 16.33 في المائة من امتيازات شركة الواحة، بعد حصولها على حصة «ماراثون أويل» الأميركية، مما يمنحها نصيباً أكبر في حقول استراتيجية، ومنها الشرارة وحقل المبروك ومشروعات في منطقة الجرف القاري.
وتخارجت شركة هيس خلال 2020 و2021 من 4 مناطق مختلفة حول العالم، وحسب تصريحات رئيسها، جون هيس، فإن الخروج كان بسبب سعيهم للمحافظة على السيولة المالية على المدى الطويل، وبسبب ارتفاع التكاليف. وتنتج «هيس» من 13 حقلاً نفطياً بحوض سرت، وتعمل منذ عام 1958 في ليبيا، وبدأت تنتج عام 1969. وحتى بعد التوقف عادت مجدداً إلى الإنتاج عام 2017.
تأتي خطوة تخارج «هيس»، وفق المصدر، بعد أن اعتمد مجلس الوزراء الليبي الموافقة على التوصيات الفنية المقدمة من رئيس اللجنة الفنية العليا لشؤون النفط والغاز والمستشار النفطي للحكومة وكيل وزارة النفط والغاز رفعت العبار، الذي أكد مسبقاً على أهمية وجود كبار المستثمرين لدعم استقرار ليبيا والمنطقة.
ومن المقرر أن تشارك شركات طاقة دولية في المؤتمر، مثل «إيني» الإيطالية و«كونوكو» الأميركية و«أو إم في» النمساوية و«توتال» الفرنسية و«شل» الأميركية، وأكثر من 45 شركة إقليمية متخصصة بمجالات الطاقة والنفط والغاز.
وأشار المصدر إلى أن وجود كبرى الشركاء الدولية في قطاع الطاقة، يدعم استقرار صادرات البلاد وتطوير قطاع النفط والغاز الليبي.



«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
TT

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي كبير في «مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، اليوم الثلاثاء، إن «المؤسسة» أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

وقال أنوج جين، رئيس الشؤون المالية بالشركة، للصحافيين: «الـ21 مليون طن هي نحو 12 مليون طن مشتريات ثابتة، و9 ملايين طن مشتريات اختيارية».

وتحصل الشركة على ما بين 55 و57 في المائة من احتياجاتها من النفط عبر صفقات سنوية مع كبار المنتجين.

وأضاف جين أن «(مؤسسة النفط الهندية)، مثل غيرها من شركات التكرير الهندية، تتطلع أيضاً إلى تعزيز وارداتها من النفط الروسي».

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت، صباح الثلاثاء، أن إجمالي صادرات البلاد من النفط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلغ 103.1 مليون برميل.