أبها يعيد الأهلي لدوامة الخسائر والاتفاق يمطر الحزم بثلاثية

الجولة الـ12 من الدوري شهدت فوزاً مثيراً للباطن على التعاون

لاعبو أبها يحتفلون بالهدف الأول أمام الأهلي (تصوير: علي خمج)
لاعبو أبها يحتفلون بالهدف الأول أمام الأهلي (تصوير: علي خمج)
TT

أبها يعيد الأهلي لدوامة الخسائر والاتفاق يمطر الحزم بثلاثية

لاعبو أبها يحتفلون بالهدف الأول أمام الأهلي (تصوير: علي خمج)
لاعبو أبها يحتفلون بالهدف الأول أمام الأهلي (تصوير: علي خمج)

أعاد فريق أبها ضيفه الأهلي لدوامة الخسائر في الدوري السعودي للمحترفين، بفوزه عليه 2-0 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمحالة ضمن الجولة 12 من البطولة.
وكسر أبها سلسلة نتائج فريق الأهلي الإيجابية في الجولات الأخيرة ليتجمد رصيد الأهلي بعد هذه الخسارة عند النقطة الـ15 في المركز السابع، في حين رفع أبها رصيده إلى 13 نقطة متقدماً نحو المركز الـ11.
وافتتح ميتشل تي فريدي أهداف فريقه أبها مع الدقيقة الـ75 في لقطة قرر معها الحكم المساعد إلغاء الهدف قبل أن يتراجع عن قراره ويحتسب الهدف لفريق أبها، فيما تحصل الفريق على ضربة جزاء مع الدقيقة الـ83 تقدم لها سعد بقير ونجح في وضعها داخل الشباك هدفاً ثانياً لصالح فريق أبها.
وشهد شوط المباراة الأول إلغاء هدف لصالح فريق الأهلي سجله البرازيلي دانكلير في الدقيقة الـ14 وذلك بداعي التسلل، كما شهد الشوط ذاته إلغاء هدف لصالح فريق أبها حضر عن طريق لاعبه ميتشل تي فريدي في الدقيقة الـ39. وذلك بداعي التسلل.
وأشهر سلطان الحربي حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع فريق الأهلي دانكلير بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الـ79. وبالتالي سيغيب اللاعب عن المشاركة مع فريقه في قمة منافسات الجولة المقبلة التي تجمع الأهلي بنظيره النصر.
وفي مدينة الرس، استعاد الاتفاق نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً خارج أرضه أمام نظيره فريق الحزم بثلاثة أهداف دون رد، وهو الانتصار الذي جاء للفريق بعد خسارتين تعرض لهما في الجولتين الماضيتين.
وافتتح السويدي روبن كوايسون التسجيل لفريقه الاتفاق قبل نهاية الشوط الأول بلحظات قليلة، قبل أن ينجح فارس الدهناء في تعزيز تقدمه بهدفين حضرا في الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة التي أقيمت على ملعب نادي الحزم بمدينة الرس، حيث حمل الهدفان توقيع الثنائي وليد أزارو وفيليب كيتش.
ورفع الاتفاق بهذا الانتصار الثمين رصيده إلى النقطة الـ13 متقدماً نحو المركز العاشر في لائحة الترتيب، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد فريق الحزم عند النقطة العاشرة وتراجع نحو المركز الرابع عشر.
وفي مدينة حفر الباطن، انتزع فريق الباطن فوزاً ثميناً أمام منافسه فريق التعاون بثلاثة أهداف لهدفين في ختام منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري، ليرفع بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 12 متقدماً نحو المركز الثالث عشر، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد التعاون عند عشر نقاط متراجعاً نحو المركز الرابع عشر.
وافتتح الباطن التسجيل مبكراً مع الدقيقة 12 عن طريق زكريا السوداني، قبل أن يعزز محمد رابحي تقدم فريقه الباطن بهدف ثاني مع الدقيقة 26 فيما قلص التعاون الفارق قبل نهاية شوط المباراة الأول عن طريق ضربة جزاء تقدم لها لوفانور هنريكي.
ومع الدقيقة الستين من شوط المباراة الثاني عزز الباطن تقدمه بهدف ثالث بعد كرة مشتركة من فابيو أبرو ومدافع التعاون فابيو سانتوس، قبل أن يقلص فهد الرشيدي الفارق لفريقه التعاون مع الدقيقة 66.
يذكر أن شوط المباراة الأول شهد إقصاء الكرواتي هورفات مدرب فريق الباطن بالبطاقة الحمراء وبعدها أكمل المدرب متابعة سير المباراة في المنصة الرئيسية للملعب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.