هاميلتون بطلاً لجائزة قطر الكبرى لـ{الفورمولا 1}

فيرستابن حل ثانياً... والصراع يتجدد بعد أسبوعين في السعودية

هاميلتون يحتفل بعد فوزه بجائزة قطر الكبرى لـ{الفورمولا 1} (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بعد فوزه بجائزة قطر الكبرى لـ{الفورمولا 1} (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون بطلاً لجائزة قطر الكبرى لـ{الفورمولا 1}

هاميلتون يحتفل بعد فوزه بجائزة قطر الكبرى لـ{الفورمولا 1} (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بعد فوزه بجائزة قطر الكبرى لـ{الفورمولا 1} (أ.ف.ب)

فاز لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، بالنسخة الأولى لسباق الجائزة الكبرى القطري، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، بينما جاء ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، في المركز الثاني، بعدما تعافى من العقوبة التي وقعت عليه.
وبعد فوزه بسباقين متتاليين في البرازيل وقطر، أصبح هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، على بعد ثماني نقاط فقط من فيرستابن، متصدر فئة السائقين، مع تبقي سباقين فقط على نهاية الموسم، بعد أسبوعين في السعودية، ويوم 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في أبوظبي.
واستطاع فيرستابن حصد نقطة إضافية بعدما سجل أسرع زمن للفة في يوم جيد استطاع من خلاله الخروج بأقل الأضرار. وحقق هاميلتون انتصاره السابع هذا الموسم والـ102 بشكل عام، على مضمار لوسيل، حيث تفوقت سيارته المرسيدس على سيارة ريد بول التي يقودها فيرستابن في التجربة الرسمية.
وجاء سائق ألبين فرناندو ألونسو وبطل العالم السابق، في المركز الثالث ليصعد لمنصة التتويج للمرة الأولى منذ سباق المجر في 2014.
وكان فيرستابن قد تلقى عقوبة التراجع خمسة مراكز أمس، كما خسر بوتاس ثلاثة مراكز قبل وقت قصير من بداية السباق، حيث حكم مراقبو السباق بأن الثنائي تجاهل الأعلام الصفراء في التجربة الرسمية، وهو ما جعل فيرستابن يتراجع من المركز الثاني إلى السابع على شبكة الانطلاق، وتراجع بوتاس من المركز الثالث إلى السادس.
وفاز هاميلتون بالبداية، بينما استطاع ألونسو أن يعبر سائق ألفا تاوري بيير جاسلي، الذي تقدم لخط الانطلاق الأول بجوار هاميلتون بعد عقوبتي فيرستابن وبوتاس.
واحتاج فيرستابن لسبع لفات ليتقدم من المركز السابع إلى الثاني، ولكنه لم يقترب من هاميلتون، حتى بعد أن حاول الاقتراب منه بعد في نهاية الجولة الأولى من التوقف في مراكز الصيانة، وقال في إذاعة الفريق: «دعونا نحظ ببعض المرح». ولم يتغير تفوق هاميلتون بفارق يقارب ثماني ثوان حتى بعد الجولة الثانية من التوقف في مركز الصيانة. وتراجع بوتاس من المركز السادس، بعد عقوبة التراجع على شبكة الانطلاق، إلى المركز الحادي عشر مع بداية السباق. واستطاع أن يتقدم للمركز الثالث بشكل جيد، ولكن ثقباً في الإطار الأيسر الأمامي في منتصف السباق جعله يخرج من المراكز التي تحصد نقاطاً قبل أن ينسحب من السباق مع اقترابه على النهاية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.