«الأميركية للتنمية»: اقتحام سفارتنا في صنعاء «إهانة» للمجتمع الدولي

طلبت الإفراج عن جميع موظفيها واستعادة مجمع السفارة

TT

«الأميركية للتنمية»: اقتحام سفارتنا في صنعاء «إهانة» للمجتمع الدولي

قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن احتجاز الحوثيين للموظفين اليمنيين المحليين، واقتحام السفارة الأميركية في صنعاء يعد إهانة للمجتمع الدولي بأسره، فيما تعهدت كاثي ويستلي القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن بضمان الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحليين اليمنيين المحتجزين، واستعادة السيطرة على المجمع الذي كان يضم السفارة الأميركية بصنعاء.
وكان مسؤول في الخارجية الأميركية كشف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، عن جهود قادها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أثمرت عن إطلاق سراح نحو 30 موظفاً يمنياً الشهر الماضي، إلا أنه أكد وجود محتجزين آخرين حتى الآن في قبضة الحوثيين.
وأدانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في بيان، احتجاز الحوثيين الأخير لليمنيين العاملين مع الولايات المتحدة، واقتحامهم للمجمع الذي كانت تستخدمه السفارة الأميركية قبل عام 2015، الأمر الذي وصفته بـ«الإهانة للمجتمع الدولي بأسره».
وأوضحت الوكالة أن موظفيها بدأوا بالعمل في اليمن عام 1959، داعية الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن كافة الموظفين المحليين الذين ما زالوا محتجزين بدون أن يصابوا بأذى، ووقف حملة المضايقة والترهيب هذه، وإعادة ممتلكاتهم، ومحاسبة مرتكبي هذا الاعتداء.
وأضافت: «يعمل موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك حياة الشعب اليمني، وترسل أعمال العنف التي يرتكبها الحوثيون وتهديداتهم ومضايقتهم لموظفينا إشارة واضحة وضوح الشمس عن عدم احترامهم لموظفي حكومة أجنبية، وتتعارض بوضوح مع ادعاءاتهم بالسعي لتحقيق السلام».
من جانبها، قالت كاثي ويستلي القائم بأعمال السفارة الأميركية باليمن، إن «أولويتي الرئيسية هي ضمان الإفراج الفوري عن جميع موظفينا المحليين المحتجزين في اليمن، واستعادة السيطرة على المجمع الذي كان يضم السفارة الأميركية في صنعاء، ووقف مضايقة الحوثيين لموظفينا المحليين».
وتابعت في بيان لها: «وجهت فريقي للعمل بالتنسيق مع المبعوث الأميركي الخاص لليمن والمجتمع الدولي لتسخير جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة لنا لتحقيق هذه الغاية، ولن نتوقف عن جهودنا حتى يتم ذلك، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بحل سياسي دائم للصراع في اليمن».
وكان تيم لنيدركينغ المبعوث الأميركي إلى اليمن، وصف اقتحام الحوثيين لمقر السفارة الأميركية في صنعاء، واحتجاز الموظفين اليمنيين بـ«الأعمال الفظيعة وغير المقبولة على الإطلاق».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.