العلم يحدد 8 أمور تدمّر أجسامنا

العلم يحدد 8 أمور تدمّر أجسامنا
TT

العلم يحدد 8 أمور تدمّر أجسامنا

العلم يحدد 8 أمور تدمّر أجسامنا

نشر موقع "eat this not that" الطبي المتخصص تقريرا أفاد فيه بأن العلم حدد 8 أمور يمكن ان تدمر أجسامنا وصحتنا.
وحسب الموقع فان هذه الأمور هي:
1 - عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د)
لأنه يلعب دورًا مهمًا في وظائف مهمة لا حصر لها في الجسم. وان عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب وضعف جهاز المناعة وأمراض أخرى. لذا يجب الحصول عليه من من خلال الأطعمة كالأسماك الدهنية وصفار البيض والفطر أو الحليب المعزز والعصير، أما إذا كنت تعتقد أنك لا تحصل على ما يكفي من فيتامين د من الطعام أو التعرض لأشعة الشمس، فيمكنك التفكير في المكملات.

2 -التعرض للضوء
الضوء هو المحرك الأساسي لإيقاعاتنا اليومية التي تنظم جميع وظائف التمثيل الغذائي لدينا حيث تعد الزيادة والنقصان النسبيان للمحتوى الأزرق في ضوء النهار إشارة مهمة لنظام الساعة البيولوجية في الجسم، والتي تشير إلى جميع أنواع أنشطة صنع الطاقة أو الحفاظ عليها. إذ يتسبب الضوء الأزرق في إنتاج الجسم لهرمونات التوتر ويعطل إنتاج الميلاتونين وإيقاعات الجسم الطبيعية. وللتقليل من تعرضك للضوء لا تحدق في هاتفك قبل ساعات قليلة من موعد النوم، أو اشترِ نظارات واقية من الضوء الأزرق.

3 - التعرض للضغط الشديد
الإجهاد هو الجزء الأكثر إرهاقًا وليس من السهل التعامل معه؛ حيث ان التوتر يحفز الغدد الكظرية لإفراز الهرمونات لمحاولة مكافحة الإجهاد ويؤدي لذلك لمزيد من الالتهابات وزيادة الوزن وفقدان العضلات وضعف وظائف المناعة.

4- عدم التحرك بشكل كاف
لأن القلب يحتاج إلى التمارين لجعله يعمل بكفاءة أكبر. وقد كشفت دراسة أجريت عام 2017 أن النساء النشيطات لديهن مستويات أعلى من الميكروبات المعززة للصحة مقارنة بالنساء المستقرات. إذ يضغط الإفراط في الجلوس على الجهاز الهضمي مما يسبب الانتفاخ والإمساك.

5- تناول الكثير من السكر
حيث يتسبب السكر في جعل الجلد يبدو باهتًا ومنتفخًا ويساهم في زيادة الوزن والقلق وميكروبات الأمعاء الضعيفة. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن المحليات الصناعية مثل السكرين والأسبارتام تغير المجتمعات الميكروبية في الأمعاء ويمكن أن تؤدي إلى عدم تحمل الغلوكوز في كل من الفئران والبشر.

6- عدم قضاء وقت كاف في الطبيعة
يمكن أن يؤثر تجنب الهواء الطلق وأشعة الشمس وأصوات الطبيعة سلبًا على مزاجنا وعقليتنا. وقد بحثت الدراسات في فوائد الاستحمام في الغابة على مستويات التوتر، حيث قلل من القلق.

7- اتخاذ عادات سيئة وقت النوم
قد يكون من المغري تصفح وسائل التواصل الاجتماعي في السرير، لكن هذه عادة خطيرة؛ فوفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد يعزز الضوء الأزرق الذي تنتجه الإلكترونيات الانتباه وأوقات رد الفعل والمزاج؛ في حين أن هذه التأثيرات يمكن أن تكون رائعة عندما يحتاج الجسم إلى أن يكون متيقظًا، إلا أنه في الليل يمكن أن يصبح مشكلة لأنه يحد من إنتاج الميلاتونين، وإنتاج الميلاتونين في الليل هو ما يساعدك على النوم ويمنحك نومًا جيدًا.

8- عدم شرب كمية كافية من الماء
فبدون تناول كمية كافية من الماء وإقران ذلك بفقدان المزيد من الماء بالقهوة والمشروبات الأخرى، فأنت بذلك تجهز خلاياك للفشل. ناهيك من فقدان الفيتامينات والمعادن بشكل كبير؛ إذ انه بدون تناول كمية كافية من الماء وفقدان الكثير منه مع المعادن يؤدي الى انخفاض الأداء المعرفي والمهارات الحركية والذاكرة، حسب إحدى الدراسات.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.