دوري المحترفين: ضمك في الصدارة... والنصر يراوح مكانه

الفيصلي يفرمل الشباب... والجولة تستأنف اليوم بثلاث مواجهات

TT

دوري المحترفين: ضمك في الصدارة... والنصر يراوح مكانه

استعاد فريق ضمك نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً على ضيفه الفيحاء 1/0 في افتتاحية منافسات الجولة الـ12 لدوري المحترفين السعودي ليعتلي صدارة الترتيب بعد تعثر الشباب بالتعادل أمام الفيصلي وغياب الاتحاد عن المشاركة في هذه الجولة.
وقاد اللاعب فاروق شافعي فريقه ضمك للفوز بعدما سجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 83 من عمر المواجهة التي أقيمت على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها، ليخطف النقاط الثلاث ويرفع رصيده إلى النقطة 24، فيما تجمّد رصيد الفيحاء عند النقطة الـ17.
وفي العاصمة الرياض، واصل النصر ابتعاده عن دائرة الانتصارات بعد تعادله أمام ضيفه الرائد بنتيجة 2 - 2 في المواجهة التي أقيمت على ملعب مرسول بارك، حيث حضرت الأهداف الأربعة في شوط المباراة الأول، حيث افتتح الرائد التسجيل عن طريق كريم البركاوي قبل أن يعدل تاليسكا النتيجة ليعود الرائد للتقدم عن طريق لوبيز قبل أن يعدل علي لاجامي النتيجة.
ورفع النصر رصيده بهذا الانتصار إلى النقطة الرابعة عشرة، مقابل 18 لصالح فريق الرائد الذي توقفت سلسلة انتصاراته بهذا التعادل.
وفي مدينة المجمعة، أضاع فريق الشباب فرصة اعتلاء الصدارة بعد تعادله أمام مستضيفه فريق الفيصلي سلباً دون أهداف، ليكتفي كل فريق منهما بنقطة يضيفها إلى رصيده قبل بدء هذه المباراة، حيث رفع الشباب رصيده إلى 22 نقطة مقابل 15 لصالح الفيصلي.
وأوقف الفيصلي سلسلة انتصارات فريق الشباب التي حققها الفريق في آخر خمس مباريات على التوالي في صورة مثالية للفريق العاصمي الذي سجل بداية سلبية قبل تحسين أوضاعه.
وفي مدينة حائل، قاد الجزائري أمير سعيود فريقه الطائي لتحقيق فوز ثمين أمام ضيفه الفتح بعدما سجل اللاعب الجزائري هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي دون أهداف.
ونجح الطائي في العودة لنغمة انتصاراته تحت قيادة مدربه التشيلي سيرا الذي يقود الفريق الحائلي للمرة الأولى هذا الموسم، ليرفع الطائي رصيده إلى النقطة العاشرة فيما استمرت نتائج الفتح السلبية وتجمد رصيده عند النقطة الثانية عشرة.
ويسدل الستار، مساء اليوم، على منافسات الجولة بإقامة ثلاث مواجهات بعد تأجيل مباراة الهلال وضيفه الاتحاد المقررة مساء اليوم بسبب مشاركة الفريق العاصمي في نهائي دوري أبطال آسيا.
ففي أبها يتطلع فريق الأهلي لمواصلة عروضه المميزة حينما يحل ضيفاً على صاحب الأرض فريق أبها في مواجهة تأتي بعد فترة التوقف الأخيرة التي يتطلع من خلالها الأهلي للاستمرار في حصد النقاط، مقابل طموحات لصاحب الأرض بالخروج بنتيجة إيجابية.
ويدخل الأهلي المباراة وهو يملك 15 نقطة في رصيده ويسعى للاستمرار في تحقيق الانتصارات بعد فوزه الأخير أمام الباطن قبل مرحلة التوقف، حيث بدأ الأهلي الظهور بصورة مميزة على عكس ما كان عليه في مستهل منافسات هذا الموسم.
أما فريق أبها الذي يعاني من تراجع كبير في المستويات، بالإضافة لخوضه مواجهتين على مستويات عالية أمام الأهلي ثم الهلال، فيسعى للخروج بنتيجة إيجابية تسهم في تحسين مركز الفريق وزيادة رصيده النقطي، حيث يملك الفريق حالياً عشر نقاط.
وفي مدينة حفر الباطن، يستضيف صاحب الأرض فريق الباطن نظيره التعاون في مواجهة تبدو تنافسية بين الطرفين لتحسين مركزيهما المتأخرين جداً في لائحة ترتيب الدوري، حيث يملك التعاون عشر نقاط مقابل تسع نقاط للباطن الذي تراجع نحو المركز الأخير بصورة مؤقتة عقب فوز الطائي في الجولة ذاتها.
وفي مدينة الرس، يلتقي الجريحان الاتفاق وصاحب الأرض فريق الحزم في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان إلى تحقيق الفوز وإيقاف النزيف النقطي الذي لازم الفريقين وأسهم في تراجعهما في لائحة ترتيب الدوري، حيث يحضر الحزم في المركز الحادي عشر مقابل حضور الاتفاق في المركز الثالث عشر، وذلك بذات الرصيد النقطي (عشر نقاط لكل منهما).
ويدخل الحزم المباراة بعدما خاض لقاءً ودياً خلال فترة التوقف وكانت نتيجته غير مطمئنة، حيث خسر الفريق بسداسية أمام نظيره التعاون، وكان قبلها الفريق تعرض لـ3 إخفاقات متتالية على صعيد الدوري، حيث خسر أمام ضمك والاتحاد والفيحاء.
أما الاتفاق الذي يتولى قيادته الصربي فلادان خلفاً للمدرب الوطني خالد العطوي، فيتطلع هو الآخر للعودة لنغمة الانتصارات بعد خسارته في آخر مواجهتين أمام ضمك والتعاون.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».