علبة جديدة لتغليف اللحوم قد توفر أطناناً من النفايات البلاستيكية

علبة تغليف اللحوم الجديدة (بي بي سي)
علبة تغليف اللحوم الجديدة (بي بي سي)
TT

علبة جديدة لتغليف اللحوم قد توفر أطناناً من النفايات البلاستيكية

علبة تغليف اللحوم الجديدة (بي بي سي)
علبة تغليف اللحوم الجديدة (بي بي سي)

يمكن لنوع جديد من علب تغليف اللحوم القابلة لإعادة التدوير، والتي صممها طالب من جامعة «سوانزي» أن يوفر آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقام علاء العيزوكي، الذي يدرس للحصول على الدكتوراه في الهندسة، بصنع علبة تغليف اللحوم الجديدة.
وقال معهد اللحوم في ويلز إن المستهلكين يريدون أن يعرفوا أن صناعة الطعام تتم بطريقة «مسؤولة بيئياً».
ويتم إنتاج حوالي 800 ألف طن من النفايات البلاستيكية لتغليف اللحوم في المملكة المتحدة كل عام.
والعلبة الجديدة قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100 في المائة، وتسمح للمستهلكين بالنظر إلى اللحوم من جميع الزوايا من خلال البلاستيك الشفاف.
وقال العيزوكي، وهو طالب سوري، إنه مسرور لنجاح تصميمه وتمكنه «من رد شيء ما للبلد الذي استقبله». وأضاف: «لدي زوجة وطفل هنا الآن، وأشعر وكأنني في بلدي، على الرغم من أن غالبية أفراد عائلتي لا يزالون في سوريا... أنا سعيد جداً لأنني ابتكرت اختراعاً من شأنه أن يحسن حياة كل شخص في البلد الذي احتضنني».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.