عائلة تقاضي شركة جنازات دفنت شخصاً آخر بدلا من الأم

طالبت بتعويض 88 مليون دولار

الأم المتوفاة سادي ويليامز (العائلة)
الأم المتوفاة سادي ويليامز (العائلة)
TT
20

عائلة تقاضي شركة جنازات دفنت شخصاً آخر بدلا من الأم

الأم المتوفاة سادي ويليامز (العائلة)
الأم المتوفاة سادي ويليامز (العائلة)

تم رفع دعوى قضائية ضد شركة جنازات في نيويورك وبتعويض بقيمته 88 مليون دولار بعد إخبار عائلة امرأة متوفاة بأن الشركة دفنت شخصاً آخر في مدفنها بدلاً منها، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت».
قالت عائلة سادي ويليامز البالغة من العمر 87 عاماً، إنها حذرت شركة الجنازات جوزيف إيه سلينجر - هاسجيل، الواقعة في جزيرة لونغ آيلاند من الخطأ قبل الدفن، ولكن لم تأخذ الشركة تحذيرهم بجدية وأصروا على أن الجثة التي عُرضت على عائلتهم هي والدتهم.
قالت ابنة المتوفاة، ساليمة لي لشبكة «سي بي إس نيويورك»: «هذه ليست أظافر أمي. لم أرَ علامات الحروق التي كانت على ذراعها».
وأضافت: «لدى أمي شامة، بحثت عن علامات أخرى ولم أجدها».
وتقول الأسرة إنه بعد ثلاثة أيام من مراسم الجنازة، اتصل بهم المدير لإخبارهم بالخطأ وقام بالاعتذار.
ذهبت لي على الفور إلى شركة الجنازات في لونغ آيلاند وتعرفت على جثة والدتها.
وكان من المفترض أن تدفن ويليامز في غضون 72 ساعة وفقاً للتعاليم الإسلامية، لكن في النهاية استغرق الأمر 22 يوماً. لذا رفعت الأسرة دعوى بسبب الإهمال الجسيم ضد شركة الجنازات.



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.