مذكرة تفاهم بين السعودية والكويت تعزز مستقبل الرياضة في البلدين

من أبرز بنودها تكثيف زيارات المنتخبات والفرق

مذكرة التفاهم تهدف لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين (الشرق الأوسط)
مذكرة التفاهم تهدف لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تفاهم بين السعودية والكويت تعزز مستقبل الرياضة في البلدين

مذكرة التفاهم تهدف لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين (الشرق الأوسط)
مذكرة التفاهم تهدف لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين (الشرق الأوسط)

وضعت موافقة مجلس الوزراء السعودي، على مذكرة التفاهم والاتفاق بين السعودية والكويت في مجال الرياضة والشباب، العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في إطار متجدد يصب في شكل مركز نحو الاستفادة من العنصر الشبابي والرياضي وفق مواد مستحدثة وسخية ستجنى ثمارها في المستقبل القريب.
وتضمنت مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين «ثماني مواد» شاملة العديد من المجالات والجوانب، حيث أشارت المادة الأولى إلى عمل الطرفين على التعاون في تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، وتبادل البرامج بين المؤسسات والجمعيات والاتحادات الرياضية بالإضافة إلى تبادل الوثائق والمواد السمعية والبصرية والمكتبية والمواد المطبوعة.
فيما أشارت المادة الثانية في المذكرة إلى تبادل الطرفين الأفكار والتجارب في مجال الاستثمار الرياضي والتسويق الرياضي، وإدارة المنشآت الرياضية وتشغيلها، وكذلك مجال صيانتها وتبادل الخبرات في مجال إنشاء الأكاديميات الرياضية بالتعاون مع أكاديميات عالمية.
وأكدت المادة الثالثة في المذكرة على تبادل التجارب والأفكار المشتركة بشأن برامج التحول من الملكية العامة للأندية الرياضية إلى الملكية الخاصة واعتمادها على مواردها الذاتية، وكذلك مراكز تدريب الناشئين والتشريعات والأنظمة الرياضية، وتبادل الطرفان الخبرات في مجالات تنظيم البطولات والمسابقات وإدارة الأحداث الرياضية.
وأشارت المادة الرابعة إلى تنسيق الطرفين فيما بينهما للاستفادة من قدرات المدربين الرياضيين في مختلف الألعاب والعمل على إقامة معسكرات تدريبية في البلدين، وكذلك تعزيز التعاون بين المعاهد الرياضية لإعداد المدربين، وأن يشجع الطرفان تبادل زيارات الفرق والمنتخبات الوطنية لكلا البلدين.
وركزت المادة الخامسة على أن يكون تبادل الوفود الرياضية على أساس المعاملة بالمثل وهي أن يتحمل الطرف المضيف نفقات السكن والإعاشة والتنقل، على أن يتحمل الطرف الزائر نفقات السفر إلى بلد الطرف المضيف.
فيما أشارت المادة السادسة إلى ضرورة عقد اجتماعات بالتناوب لتفعيل هذه المذكرة متى ما دعت الحاجة، أما المادة السابعة فقد أوضحت إلى أن هذه المذكرة هي إطار عام للتعاون بين البلدين في مجال الرياضة ولا يترتب عليها أي التزامات مالية أو قانونية. وكانت المادة الثامنة من مذكرة التفاهم أشارت إلى دخولها حيز النفاذ من تاريخ تسلم آخر إشعار متبادل بين الطرفين، وأن مدة هذه المذكرة هي خمس سنوات من تاريخ دخولها حيز النفاذ، وتجدد تلقائيا لمدة أو مدد مماثلة ما لم يبلغ أحد الطرفين الطرف الآخر برغبته في إنهاء هذه المذكرة.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.