سرقة سيارة رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي

بعد الكشف عن جاسوس في بيت وزير الدفاع

TT

سرقة سيارة رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي

بعد يوم واحد من الكشف عن جاسوس لإيران يعمل في صيانة ونظافة بيت وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، كشف النقاب عن سرقة سيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، الجنرال أهرون حليوة، من ساحة بيته.
وقد اعتبرت هاتان الحادثتان «إهمالا خطيرا للشاباك (جهاز المخابرات العامة) يحتاج إلى هزة كبيرة في قيادته ومنظومة عمله، حتى لو لم يكن المسؤول المباشر». وكانت السيارة العائلية للجنرال حليوة، والتي تستخدمها زوجته، مركونة في ساحة البيت القائم في حي شمالي تل أبيب، والذي يخضع لحراسة على مدار الساعة، تقوم بها وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي مسؤولة عن حماية رئيس الأركان، وكبار ضباط الجيش. ومع أن التقديرات في الشرطة الإسرائيلية تقول إن هذه السرقة جنائية وإن اللصوص، على الغالب، لا يعرفون من هو مالك السيارة أو مستخدمها، إلا أنها تنظر إليه بخطورة بالغة.
وفي تفاصيل الحادث، روى مصدر في الشرطة أن اللصوص لم يكتفوا بسرقة سيارة الجنرال حليوة، بل غادروا موقف السيارات التابع لسكان العمارة، لبعض الوقت، ثم عادوا بالسيارة نفسها إلى الموقف نفسه وسرقوا سيارة أخرى يملكها أحد جيران الجنرال. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي بدا محرجا من الحادث، إن الشرطة العسكرية باشرت في إجراء تحقيق لمعرفة حقيقة ما جرى. وأضاف: «السرقة لم تؤد إلى أي ضرر أمني، والاختراق كان لموقف سيارات للعمارة وليس لمنزل حليوة بالذات. ونحن ننظر إليها كسرقة جنائية، كجزء من موجة سرقات في حي سكناه. وفق المعلومات التي لدينها لم توجه السرقة بشكل خاص إلى حليوة أو إلى عائلته، وسيارات أخرى لم تكن بملكية العائلة كانت في الموقف ذاته سرقت هي الأخرى».
يذكر أن نبأ القبض على جاسوس يعمل في بيت وزير الدفاع يثير موجة من الغضب والسخرية في الشبكات الاجتماعية. وهناك من يطالب بإقالة كبار ضباط المخابرات. وفي اليمين الإسرائيلي يحملون غانتس شخصيا قسطا كبيرا من المسؤولية، فالرجل يعمل عنده من عدة سنوات ولم يعرف أنه صاحب ملف جنائي غني يتضمن 14 ملفا، بينها خمسة ملفات انتهت بإدانته والحكم عليه بالسجن لفترة خمس سنوات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».