أرمينيا تعلن مقتل ستة من جنودها في الاشتباك مع أذربيجان

تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)
تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)
TT

أرمينيا تعلن مقتل ستة من جنودها في الاشتباك مع أذربيجان

تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)
تشييع جندي في أذربيجان سقط في الاشتباك مع الجيش الأرمني (أ.ب)

أعلنت السلطات الأرمنية أن ستة جنود أرمن قتلوا في اشتباكات في وقت سابق من الأسبوع الجاري مع أذربيجان قرب منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.
وقالت وزارة الدفاع الأرمنية، اليوم الجمعة، إن «ستة عسكريين أرمن قتلوا نتيجة عدوان القوات المسلحة الأذربيجانية". وسبق للوزارة أن تحدثت عن سقوط قتيل وفقدان 24 شخصا بعد معارك الثلاثاء.
من جهتها، أعلنت أذربيجان سقوط سبعة قتلى في صفوفها وحمّلت أرمينيا مسؤولية هذه الاشتباكات التي كانت الأكثر دموية منذ إبرام وقف إطلاق النار قبل عام برعاية روسيا بعد أسابيع من نزع أودى بأكثر من 6500 شخص.
ومنذ حرب السنة الماضية، تعلن ارمينيا واذربيجان تكرارا عن حوادث تبادل اطلاق نار. ورغم توقيع اتفاق ونشر جنود حفظ السلام الروس، بقي التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.
وانفصلت منطقة ناغورني قره باغ المدعومة من يريفان والتي تقطنها أغلبية أرمنية، عن أذربيجان عند سقوط الاتحاد السوفياتي، مما تسبب باندلاع حرب أولى في التسعينات أسفرت عن مقتل 30 ألف شخص وتشريد مئات الآلاف، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».