«حماس» تنتقد حظرها في بريطانيا: مناصرة للمعتدين على حساب الضحية

«حماس» تنتقد حظرها في بريطانيا: مناصرة للمعتدين على حساب الضحية
TT

«حماس» تنتقد حظرها في بريطانيا: مناصرة للمعتدين على حساب الضحية

«حماس» تنتقد حظرها في بريطانيا: مناصرة للمعتدين على حساب الضحية

أصدرت حركة «حماس» بياناً رداً على إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، اليوم (الجمعة)، أنها حظرت حركة «حماس»، في خطوة تنسجم مع موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحركة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت «حماس»، «للأسف الشديد فإن بريطانيا تستمر في غيها القديم، فبدلاً من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، تناصر المعتدين على حساب الضحايا».
وقال سامي أبو زهري، القيادي في «حماس»، لـ«رويترز»، «القرار البريطاني هو انحياز مطلق للاحتلال الإسرائيلي وهو خضوع للإملاءات والابتزاز الإسرائيلي».
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، في وقت سابق اليوم، بالقرار قبل الإعلان عنه، وكتب بنيت على «تويتر» «أرحب بقرار بريطانيا تصنيف حماس بأكملها تنظيما إرهابياً؛ لأنها تنظيم إرهابي بامتياز».
وكانت بريطانيا تحظر الجناح العسكري فقط لـ«حماس» وهو «كتائب عز الدين القسام».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».