«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

الطرفان الأوروبي والأميركي قلقان من البرنامج الصاروخي والمسيّرات

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية
TT

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

أكد مسؤولون غربيون وخليجيون وعرب في الرياض أمس، عزمهم على التصدي لبواعث القلق في المنطقة على المستوى الأمني الواسع، بما في ذلك الأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وحضر الاجتماع التنسيقي المبعوث الأميركي الخاص بإيران، والمديرون السياسيون لوزارات الخارجية في فرنسا وبريطانيا وألمانيا ونظراؤهم في مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، غداة أول اجتماع لمجموعة العمل الخليجية - الأميركية في الرياض.
وناقش المشاركون، الوضعين الأمني والسياسي في المنطقة، إضافة إلى مشاورات بشأن الاجتماع المقبل للجولة السابعة من مفاوضات فيينا بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي.
وشدد بيان مشترك عقب الاجتماع على «أهمية التوصل إلى اتفاق متفاوض عليه يتم وضعه سريعاً موضع التنفيذ»، مضيفاً أن «الأطراف الغربية الأربعة أشادت بالجهود التي يبذلها شركاؤنا الإقليميون لخفض التصعيد في المنطقة والدفع باتجاه الحوار».
وأضاف البيان أن المجتمعين «تناولوا الأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة بما في ذلك نقل واستخدام الصواريخ الباليستية والمسيّرات (درون) في هجمات استهدفت شركاءنا الإقليميين، كما أعادوا التأكيد على قلقهم من هذه الأنشطة التي تنسف الاستقرار وإدانتهم لها».
بالمقابل، أشار البيان إلى أن «الحوار الإقليمي المعزز والعودة إلى التزام الاتفاق النووي سيعودان بالفائدة على مجمل منطقة الشرق الأوسط وسيجعلان من الممكن تعزيز الشراكات الإقليمية والمبادلات الاقتصادية» التي ستفيد الجميع بمن فيها إيران.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.