الجزائر تدعو لإعادة النظر في تدريس تاريخ البلاد

TT

الجزائر تدعو لإعادة النظر في تدريس تاريخ البلاد

أكد رئيس الوزراء الجزائري، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، أمس، على ضرورة «إعادة النظر» في المنظومة التربوية الوطنية من أجل إعطاء «اهتمام أكبر بتدريس تاريخ الجزائر».
وقال بن عبد الرحمان، أمس في تصريحات نقلتها موقع «الشروق أونلاين»، خلال إشرافه على إحياء لليوم العالمي للطفولة، وزيارته لمعرض لإبداعات بعض الأطفال الموهوبين تم تنظيمه بالمناسبة، بأنه ينبغي «إعادة النظر في المنظومة التربوية الوطنية، من أجل إعطاء اهتمام أكبر بتدريس تاريخ الجزائر العظيم».
وأشار بن عبد الرحمان إلى أهمية إبراز مختلف محطات تاريخ الجزائر الكبير، وتعليم الأجيال المتعاقبة سير «عظماء الجزائر من مدغاسن وماسينيسا ويوغرطة، إلى طارق بن زياد والأمير عبد القادر وآخرين».
كما كشف الوزير الأول أن الحكومة تعتزم إطلاق مشروعين متعلقين بقطاع التربية، بدعم من البنك الدولي، وقال إنهما يتعلقان بتحسين نوعية التكفل بالطفولة والتسيير القائم على النتائج، وتعزيز قدرات الأداء في قطاع التربية الوطنية. مشيرا إلى أن الجزائر تملك أعدادا كبيرة من الطلبة وتخصص 15 في المائة للمنظومة التربوية.
وتأتي تصريحات الوزير الجزائري ساعات قليلة بعد أن نشرت دراسة حديثة لـ«مركز كارنيغي للأبحاث حول السلام»، تناولت آثار «منع قطاع التعليم من ذكر الحرب الأهلية»، التي وقعت في تسعينات القرن الماضي في الجزائر، أن البلاد مقبلة على مواجهات سياسية حول ذاكرتها التاريخية، كون نظام الحكم – حسبها - «يمعن في حرمان الجزائريين من الوسائل، التي تخولهم ممارسة النقد الذاتي عند التفكير في ماضيهم».
وقالت الدراسة، التي أنجزتها الباحث الجزائرية داليا غانم، والتي نشرها «المركز» بموقعه الإلكتروني، إن التحفظ الشديد للسلطات بخصوص إدراج مواد في التعليم، تخوض في الاقتتال الدامي بين قوى الأمن والمتطرفين في تسعينات القرن الماضي، «ينطوي على مخاطر عدة، إذ تتعدد وجهات النظر التاريخية المتضاربة حول الصراع في المجتمع الجزائري، وغالباً ما يتسبب ذلك بتشنجات وخلافات». وأوضحت أنه «لدى كل من خاض تلك الحقبة... ذاكرة انتقائية حيال ما جرى، قد تتحول إلى سلاح سياسي في حال استمر فقدان الذاكرة الجماعي الذي ترعاه الدولة».
وأكدت الدراسة، التي حملت عنوان «التعليم في الجزائر... حذار من ذكر الحرب»، أن قطاع التعليم الجزائري «فوت من خلال التزام الصمت حيال الصراع، الذي مزق البلاد في تسعينات القرن الماضي، فرصة حقيقية على مسار المصالحة الوطنية».



الأزهر يدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة

الأزهر يدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)
الأزهر يدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)
TT

الأزهر يدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة

الأزهر يدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)
الأزهر يدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة في شهر رمضان (أ.ف.ب)

أدان الأزهر الشريف، الاثنين، قرار إسرائيل وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكداً في منشور على «فيسبوك»: «العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلاً منعهم من ممارستهم الشعائر الدينية لفرض مزيد من المعاناة عليهم».

وطالب الأزهر في بيان حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعاً أو الهجرة وإخلاء أرض غزة.