ولي عهد بريطانيا وزوجته يصلان إلى القاهرة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته في استقبال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز وزوجته كاميلا بالقصر الرئاسي في القاهرة (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته في استقبال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز وزوجته كاميلا بالقصر الرئاسي في القاهرة (رويترز)
TT

ولي عهد بريطانيا وزوجته يصلان إلى القاهرة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته في استقبال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز وزوجته كاميلا بالقصر الرئاسي في القاهرة (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته في استقبال الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز وزوجته كاميلا بالقصر الرئاسي في القاهرة (رويترز)

وصل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز وزوجته «كاميلا» دوقة كورنوال إلى القاهرة اليوم الخميس قادمين من الأردن في زيارة لمصر تستغرق يومين يستقبلهما خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.


وكان في استقبال الأمير تشارلز بمطار القاهرة وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني وجاريث بايلي سفير بريطانيا لدى مصر، حيث تم وضع أعلام مصر وبريطانيا على أعمدة التشريفات قرب استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة وفي طريق صلاح سالم حيث يسير موكب الأمير تشارلز.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/447097190112348

تأتي زيارة ولي عهد بريطانيا لمصر ضمن جولته الأولى في خارج المملكة المتحدة منذ جائحة «كورونا»، كما تعد هذه الزيارة الرسمية الثانية للأمير تشارلز والدوقة كاميلا بعد زيارتهما الأولى لمصر عام 2006.

حيث زارا حينها مصر في إطار جولة عالمية شملت السعودية والهند بهدف تعزيز التفاهم والتسامح بشكل أفضل بين الأديان، ودعم مبادرات البيئة، وتشجيع فرص العمل والتدريب المستدامة للشباب.
https://www.youtube.com/watch?v=KbgovqLadPk
ووفقاً للمكتب الملكي، كلارنس هاوس، سوف يستقبل الرئيس المصري وقرينته أمير ويلز ودوقة كورنوال لدى وصولهما إلى مصر، في قصر الاتحادية للترحيب بهما رسمياً، كما يتضمن جدول الزيارة لقاء مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للبحث والتحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1461337144509837312



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».