واشنطن تعتزم إنتاج مليار جرعة إضافية من لقاح الرنا المرسال سنوياً

طالبة تتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة (أ.ب)
طالبة تتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

واشنطن تعتزم إنتاج مليار جرعة إضافية من لقاح الرنا المرسال سنوياً

طالبة تتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة (أ.ب)
طالبة تتلقى جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة (أ.ب)

أعلنت السلطات الصحّية الأميركية أمس (الأربعاء) عزمها على إنتاج مليار جرعة إضافية من لقاحات الرنا المرسال سنوياً، بدءاً من العام المقبل، مشيرة إلى أنّ الهدف من زيادة قدرتها الإنتاجية هو مكافحة «الجائحة الحالية» وضمان «الاستجابة سريعاً لأي تهديدات وبائية مستقبلية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جيف زينتس، منسّق مكافحة الجائحة في البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحافي إنّ «الهدف هو زيادة القدرة الحالية بمقدار مليار جرعة إضافية سنوياً، على أن يبدأ الإنتاج بحلول منتصف عام 2022».
وأوضح زينتس أنّه لتحقيق هذه الغاية تعتزم وزارة الصحة الأميركية التواصل مع «الشركات التي أنتجت لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال لتحديد طرق لزيادة طاقتها الإنتاجية».
ولفت المنسّق إلى أنّ هذه الخطة ستتيح توفير المزيد من الجرعات لسكان الولايات المتّحدة كما ستساهم في «إنتاج المزيد من اللّقاحات المضادّة لفيروس كوفيد - 19 والمخصّصة للعالم».
وأوضح زينتس أنّ الولايات المتّحدة وهبت حتى اليوم 110 دول، ما مجموعه 250 مليون جرعة لقاح مضادّ لـ«كوفيد - 19». أي «أكثر مما قدّمته جميع البلدان الأخرى مجتمعة».

وبالإضافة إلى مكافحة الجائحة الحالية، فإنّ الولايات المتّحدة تطمح من خلال زيادة قدرتها على إنتاج لقاحات الرنا المرسال رفع جاهزيتها للتصدّي للأوبئة المستقبلية.
وقال زينتس إنّ «هذا البرنامج سيساعدنا أيضاً على إنتاج جرعات لقاحية في غضون ستة إلى تسعة أشهر من تاريخ تحديد ممراض مستقبلي».
وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن الذي تراجعت شعبيته منذ الصيف تكثيف جهودها لمكافحة الجائحة.
ووفقاً لوسائل إعلام أميركية، فإنّ الإدارة ستعلن قريباً عن شرائها 10 ملايين علاج مضادّ لـ«كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.