جماعة طلابية تعتزم مقاضاة «رولينغ ستون» بسبب خبر كاذب

المجلة تسحب المقال وجامعة فرجينيا تصف «اغتصاب في الحرم الجامعي» بأنه عمل صحافي مستهتر

جماعة طلابية تعتزم مقاضاة «رولينغ ستون» بسبب خبر كاذب
TT

جماعة طلابية تعتزم مقاضاة «رولينغ ستون» بسبب خبر كاذب

جماعة طلابية تعتزم مقاضاة «رولينغ ستون» بسبب خبر كاذب

قالت جماعة طلابية في جامعة فرجينيا الأميركية إنها تعتزم مقاضاة مجلة «رولينغ ستون» بسبب مقال بعنوان «اغتصاب في الحرم الجامعي» إذ وصفته بأنه عمل صحافي «مستهتر» أضر بسمعتها. وسحبت المجلة المقال فيما بعد.
وجاء إعلان الجماعة الطلابية بعد يوم من تقرير وضعته كلية الصحافة بجامعة كولومبيا وخلص إلى أن المجلة لم تتبع المعايير الصحافية الأساسية.
وجاء في المقال أن طالبة لم يذكر من اسمها سوى جاكي تعرضت لاغتصاب جماعي من أعضاء الجماعة الطلابية عام 2012. وسببت المزاعم صدمة في الحرم الجامعي الذي يبعد مسافة 113 كيلومترا عن ريتشموند عاصمة فرجينيا. وتظاهر طلاب في الحرم الجامعي بعد نشر المقال في نوفمبر (تشرين الثاني) وأمام مقر الجماعة الطلابية الذي تعرض للتخريب.
وقال ستيفن سكيبيوني رئيس الجماعة الطلابية في تشارلوتسفيل بفرجينيا في بيان نشرت «رويترز» مقتبسات منه «من الواضح أن جماعتنا الطلابية وأعضاءها تعرضوا لتشويه السمعة لكننا نخشى أن يدفع الأمر برمته بعض الضحايا إلى التزام الصمت خوفا من مواجهة مهاجميهم».
ولم تعلق مجلة «رولينغ ستون» على الأمر. ويملك جان وينير المجلة وأسسها في 1967 لتناول أخبار الموسيقى والثقافة في الأساس.
وتنشر شركة وينير ميديا الخاصة المجلة إلى جانب مجلتي «يو إس ويكلي» و«مينز جورنال». ولم يتوصل تحقيق أجرته شرطة تشارلوتسفيل إلى دليل على تعرض جاكي للاغتصاب الجماعي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) اعتذرت «رولينغ ستون» عن «تناقض» في القصة وأقرت بأنها لم تحاول قط الحصول على تعليق من 7 رجال اتهموا بارتكاب واقعة الاغتصاب المزعومة. وقال وينر لصحيفة «نيويورك تايمز» يوم الأحد الماضي إنه لن يقيل محرري المقال وهما ويل دانا وشون وودز وأن كاتبة المقال سابرينا روبين اردلي مستمرة في الكتابة للمجلة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.