أمير منطقة الرياض بالنيابة يكرِّم الفائزين بجائزة الملك خالد

برعاية خادم الحرمين الشريفين

جانب من حفل تكريم الفائزين بالجائزة (مؤسسة الملك خالد)
جانب من حفل تكريم الفائزين بالجائزة (مؤسسة الملك خالد)
TT

أمير منطقة الرياض بالنيابة يكرِّم الفائزين بجائزة الملك خالد

جانب من حفل تكريم الفائزين بالجائزة (مؤسسة الملك خالد)
جانب من حفل تكريم الفائزين بالجائزة (مؤسسة الملك خالد)

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كرَم الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، اليوم (الأربعاء)، الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2021.
وأوضح الأمير فيصل بن خالد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس هيئة الجائزة، أن مؤسسة الملك خالد تزف كوكبة قِوامها 9 من النماذج الملهمة الذين نالوا قَصَبَ السبْق لعام 2021 في جائزة الملك خالد، في مجالات الاستدامة لشركات القطاع الخاص، وابتكار المبادرات التنموية للأفراد، والتميز المؤسسي لمنظمات القطاع غير الربحي.
فيما أعلن سعود الشمري أمين عام الجائزة أسماء الفائزين، مبيناً أنها تشمل ثلاثة فروع، أولها: «جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية»، التي تستهدف المنظمات غير الربحية المسجّلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحاز في هذا الفرع، في المركز الأول «الجمعية النسائية الخيرية الأولى»، أما المركز الثاني فكان من نصيب جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، فيما حصل على المركز الثالث: «جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة - المجلس الفرعي بمحافظة جدة».
يليها الفرع الثاني «جائزة الملك خالد للاستدامة»، وتستهدف منشآت القطاع الخاص التي تتبنى ممارسات ومبادرات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، حيث نال المركز الأول في هذا الفرع «شركة صدارة للكيميائيات»، أما المركز الثاني، حازته «إدارة الإنتاج في شمال الغوار - أرامكو السعودية»، بينما المركز الثالث «شركة تاتا للخدمات الاستشارية».
أما «جائزة الملك خالد لشركاء التنمية»، التي تستهدف الأفراد والمجموعات التي تولي اهتماماً في تصميم وتنفيذ مبادرات اجتماعية مميزة، فقد فاز بالمركز الأول «مبادرة عدنان معلم القرآن»، وفي المركز الثاني «مبادرة تعليم القراءة للأشخاص الصم (لنقرأ)»، بينما كان المركز الثالث من نصيب مبادرة «مستشارك الوراثي».
يذكر أن مؤسسة الملك خالد مؤسسة غير ربحية تُؤمن بأهمية تكافؤ الفرص في المجتمع السعودي، وتتماشى برامجها وأهدافها مع رؤية السعودية 2030 في تعظيم الأثر الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للفئات الأقل حظاً.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.