الصندوق السعودي للتنمية يفتتح مشروع تأهيل مطار بانجول الدولي بجامبيا

يسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 43 % (واس)
يسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 43 % (واس)
TT

الصندوق السعودي للتنمية يفتتح مشروع تأهيل مطار بانجول الدولي بجامبيا

يسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 43 % (واس)
يسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 43 % (واس)

افتتح الصندوق السعودي للتنمية، اليوم (الأربعاء)، مشروع إعادة تأهيل وتطوير مطار بانجول الدولي في جامبيا، الذي موّله الصندوق بـ31 مليون دولار أميركي، ويسهم في رفع القدرة التشغيلية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بنسبة 43 في المائة، ويعزز آفاق التبادل الاقتصادي ونموه وتحسين حياة أكثر من مليوني مستفيد.
وجرى وضع حجر أساس مشروع صالة كبار الزوار في المطار بقيمة إجمالية 10.5 مليون دولار؛ بهدف توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة الوفود الرسمية وعقد المؤتمرات، إصافة إلى مشروع طرق بـ50 مليون دولار، ويشمل طرقاً رئيسية وفرعية بطول إجمالي مقداره 50.9 كم، وسيسهم في تقليل الاختناقات المرورية بمنطقة بانجول الكبرى.
من جانبها، أشادت نائبة رئيس جامبيا إيساتو توراي، بجهود السعودية في دعم التنمية والبنية التحتية في دول أفريقيا وبلادها، وعلى الأخص مشروع تأهيل وتطوير المطار، ومشاريع الطرق، التي تسهم في النمو الاقتصادي.
بدوره، أشار الرئيس التنفيذي للصندوق، سلطان المرشد، إلى أهمية المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تقديم الدعم التنموي للمشاريع التي تُعنى بتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحسين البنية التحتية الأساسية، مبيناً أن الصندوق عمل منذ تأسيسه عام 1975 على تقديم القروض التنموية لدعم الدول النامية.
وأضاف المرشد أن «هذه المشاريع التنموية ما هي إلا امتداد للدعم السخي الذي تقدمه السعودية لجامبيا في مختلف القطاعات الحيوية، ويشمل 14 قرضاً تنموياً و5 منح بنحو 215 مليون دولار».
يذكر أن الصندوق قدم، عبر مسيرته التمويلية، الدعم لقطاع النقل الجوي حول العالم، من خلال تمويل 20 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً بـ294 مليون دولار، شملت بناء مدارج هبوط وتوسعة للخدمات الملاحية، وتقديم الاستشارات الهندسية وإعادة تأهيل العديد من المطارات الدولية.



النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
TT

النفط يستقر مع إعلان وقف إطلاق النار وترقباً لاجتماع «أوبك بلس»

ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)
ناقلة نفط راسية في ميناء نيويورك (رويترز)

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، مع تقييم الأسواق للتأثير المحتمل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، وقبل اجتماع «أوبك بلس» يوم الأحد المقبل.

وبحلول الساعة 01:14 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سِنتَين إلى 72.79 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 68.73 دولار.

وهبطت أسعار النفط الثلاثاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» اللبناني. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ يوم الأربعاء، في الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش). ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء صراع أودى بحياة الآلاف، منذ اندلعت شرارته بسبب حرب غزة العام الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكنه «سيرد بقوة على أي انتهاك» من جانب «حزب الله».

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة «نيسان» للأوراق المالية: «يحاول المشاركون في السوق التكهن بما إذا كان سيتم الالتزام بوقف إطلاق النار». وقال مصدران في «أوبك بلس» الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلاً إضافياً لزيادة في إنتاج النفط كان مقرراً أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.

وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وكانت تخطط للتراجع تدريجياً عن تخفيضات إنتاج النفط، مع الإقدام على زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025. لكن تباطؤ الطلب الصيني والعالمي وارتفاع الإنتاج خارج المجموعة قوَّض هذه الخطة.

وفي الولايات المتحدة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترمب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة، على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا. وقال مصدران مطَّلعان على الخطة لـ«رويترز» الثلاثاء، إن النفط الخام لن يُعفى من العقوبات التجارية.

في غضون ذلك، قالت مصادر في السوق -نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، الثلاثاء- إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات الوقود الأسبوع الماضي. وتراجعت مخزونات الخام 5.94 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة توقعات المحللين لهبوط بنحو 600 ألف برميل.