بريتني سبيرز: سعيدة باستعادة مفاتيح سيارتي وبطاقتي المصرفية

نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
TT

بريتني سبيرز: سعيدة باستعادة مفاتيح سيارتي وبطاقتي المصرفية

نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)
نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز (رويترز)

قدمت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز لمحبيها بعض لمحات عن خططها لاستغلال حريتها التي استعادتها في الآونة الأخيرة، بعدما استردت حق التصرف في أمورها الشخصية وممتلكاتها بموجب حكم محكمة هذا الشهر، وفقاً لوكالة «رويترز».
ونشرت سبيرز مقطعاً مصوراً على حسابيها بموقعي «تويتر» و«إنستغرام» تحدثت فيه عن رغبتها في أن تصبح «مدافعة عن الأشخاص الذين يعانون من إعاقات حقيقية»، وعن أملها في أن يترتب على قصتها أثر «يغير
النظام الفاسد».
وقالت إن الأمور البسيطة هي التي تحدث تغييرات ضخمة، مضيفة أنها أصبحت تشعر الآن بالامتنان لكل يوم تستمتع فيه بحريتها بعدما استردت «مفاتيح سيارتها» وبطاقتها المصرفية ونقودها وبعد أن أصبحت «قادرة على أن تعيش حياة مستقلة وتشعر بكيانها كامرأة».
ظلت حياة بريتني الشخصية وثروتها البالغة 60 مليون دولار تحت وصاية والدها لمدة 13 عاماً حتى أنهت المحكمة هذه الوصاية في الأسبوع الماضي بعد نزاع قانوني طويل.
وشكرت بريتني في منشورها معجبيها وحركة «أطلقوا سراح بريتني» التي تأسست لدعمها، وقالت: «أعتقد بصدق أنكم يا رفاق أنقذتم حياتي بطريقة ما».

https://twitter.com/britneyspears/status/1459294347506028546?s=20



محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

كوكب المريخ (رويترز)
كوكب المريخ (رويترز)
TT

محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

كوكب المريخ (رويترز)
كوكب المريخ (رويترز)

قال موقع «سبيس» إن محاكاة حاسوبية رجّحت أن قمري كوكب المريخ المحيرين، فوبوس وديموس، ربما تكوّنا من الحُطام الناتج عن اقتراب كويكب كبير بشكل خطير من الكوكب الأحمر.

ووفقاً للمحاكاة، فإن فوبوس وديموس نتجا عن حطام كويكب أكبر حجماً، اقترب كثيراً من المريخ، وتأثر بجاذبيته.

وقال جاكوب كيغيريس، من مركز أبحاث «إيمس»، التابع لوكالة «ناسا»، في بيان: «من المثير أن نستكشف فرضية جديدة لتكوين فوبوس وديموس القمرَيْن الوحيدَيْن في نظامنا الشمسي اللذَين يدوران حول كوكب صخري إلى جانب الأرض».

وليس من السهل تفسير قمرَي المريخ، كلاهما صغير، إذ يبلغ عرض فوبوس 16 ميلاً (26 كيلومتراً)، ويبلغ عرض ديموس 10 أميال (16 كيلومتراً) فقط، ومتكتلان.

وهناك فرضية أخرى مفادها بأن فوبوس وديموس تشكلا تماماً مثل قمر الأرض، إذ إن اصطدام الكويكب بسطح المريخ ألقى حطاماً في المدار الذي اندمج في النهاية، ليشكّل القمرين، ولكن فوبوس وديموس يختلفان كثيراً عن سطح المريخ في الارتفاعات، نحو 6000 كيلومتر (3700 ميل)، و23000 كيلومتر (14577 ميلاً) على التوالي، وهو ما يصعّب على النماذج التي تحاكي الاصطدام بالسطح تفسيره.

شعار وكالة «ناسا» (رويترز)

وتوصل كيغيريس وفريقه إلى الفرضية الجديدة باستخدام أجهزة الكومبيوتر العملاقة في جامعة «دورهام»؛ حيث أجروا محاكاة لمثل هذا الحدث مئات المرات، مع تغيير قطر الكويكب ودورانه وسرعته ومسافته عن المريخ في أثناء أقرب اقتراب له.

وبينما ضاع بعض الحطام في الفضاء، وجدوا أن ما يكفي من شظايا الكويكب الأصلي نجت في المدار في الكثير من المحاولات؛ حيث ارتطمت بجسيمات أصغر استقرّت في جسم حول المريخ الذي تشكّل منه فوبوس وديموس.

ويعترف كيغيريس بأن تصوّره لنشأة القمرين لا تزال مجرد فرضية في الوقت الحالي، ومع ذلك فسوف يجري اختبارها قريباً.

ففي عام 2026، ستطلق وكالة استكشاف الفضاء اليابانية مركبة لاستكشاف أقمار المريخ، وهي مهمة إعادة عينات ستجلب قطعاً من فوبوس إلى الأرض لدراستها في المختبرات؛ مما سيوفّر دليلاً كبيراً على أصله.

وإذا كانت تحتوي على آثار صخور من المريخ، فهذا يشير إلى أنها تشكّلت من حطام الاصطدام، ولكن إذا كان تكوينها أشبه بالكويكب، فقد يدعم ذلك فرضية كيغيريس.

وقال كيغيريس، إن «هذا الفرضية الجديدة تقدّم تنبؤات مختلفة حول خصائص الأقمار التي يمكن اختبارها لهذا الحدث الرئيس في تاريخ المريخ».

ويمكن أيضاً تكييف المحاكاة للنظر في التفاعلات الأخرى بين الكواكب والأجسام الأصغر مثل الكويكبات والمذنبات طوال تاريخ النظام الشمسي، وربما استكشاف كيفية تشكّل حلقات زحل، أو الأقمار المحيرة الأخرى.