«الماسح السحري» من «غوغل»... تعديل الصور سهل للجميع

«الماسح السحري» من «غوغل»... تعديل الصور سهل للجميع
TT

«الماسح السحري» من «غوغل»... تعديل الصور سهل للجميع

«الماسح السحري» من «غوغل»... تعديل الصور سهل للجميع

في السابق، كان تعديل الصور حكراً على أناس خبراء وفنيين يتقنون استخدام برامج التحرير كـ«فوتوشوب» وغيرها، أما الآن، ومع ميزة الماسح السحري من «غوغل»، فلن تحتاج إلا لبضع نقرات على شاشة هاتفك الذكي.
أداة الماسح السحري - الموجودة الآن على هواتف غوغل بكسل 6 Google Pixel 6 - مصممة خصيصا لإزالة العناصر والأجسام والوجوه الموجودة بخلفية الصور، بطريقة أسهلة للغاية.
الفكرة في حد ذاتها ليست بالجديدة، فقد رأينها من قبل في هواتف «هواوي» و«سامسونغ»، بطريقة عمل مختلفة، إلا أن تنفيذها في «غوغل إكسل» تميز بسهولة الاستخدام.
كيف تعمل ميزة الماسح السحري؟
ومن السهل جداً شرح ما يفعله الماسح السحري.، فهو يعتمد على الذكاء الصناعي لإجراء تعديلات سريعة وآلية على الصور لإزالة الأجزاء غير المرغوب بها كالأشخاص المارين بقربك أو أي جسم آخر لا ترغب في وجوده في الصورة الملتقطة.
كيف أستخدم الماسح السحري؟
1. افتح تطبيق صور غوغل Google Photos وحدد الصورة التي تريد تحريرها، ثم انقر فوق الزر «تحرير».
2. حدد عنوان الأدوات من الشريط السفلي، ثم الماسح السحري.
3. ستقترح الأداة عناصر الصورة التي قد ترغب في إزالتها. اضغط عليها وستتم إزالتها.
4. إذا أردت إزالة شيء يدوياً، ارسم دائرة حوله.
«الشرق الأوسط» قامت بوضع الميزة تحت التجربة والتقطنا هذه الصورة لقصر بكنغهام في قلب عاصمة الضباب لندن.
في الصورة الأولى ستلاحظ وجود العديد من الأشخاص، وبعضها بلحظات يقترح علينا التطبيق إزالة هؤلاء الأشخاص لتحسين الصورة.

كما تلاحظ من الصورة أدناه أن الاقتراح ركز على الأشخاص المارة أكثر من الأجسام الأخرى.

بعد أن تضغط على مسح نحصل على الصورة التالية.


بعدها يمكننا تحديد بعض الأجسام غير المرغوب بها في بالصورة ليتم إزالتها بنقرة بسيطة على الشاشة.

بعد تحديد جميع الأجسام وإزالتها نحصل على الصورة التالية



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».