إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها
TT

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

استهدف قراصنة عشرات المواقع الالكترونية الاسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، فيما صار هجوما إلكترونيا سنويا ضد إسرائيل.
وتم غمر المواقع الالكترونية الحكومية الرئيسية بطلبات الدخول، ما تسبب في إبطائها بصورة كبيرة، دون أن تتعرض للانهيار.
كما تم استهداف العديد من المواقع الالكترونية الخاصة في إسرائيل، من بينها موقع مغني البوب ومؤلف الاغاني الاسرائيلي إيفري لايد.
وظهر رمز قراصنة الانترنت الذين يطلقون على أنفسهم أسماء "أنونيموس" و"أنون غست" على المواقع الالكترونية الخاصة.
من ناحية أخرى، نفت الاذاعة الاسرائيلية أن تكون جماعة "أنونيموس" قد استهدفت أي موقع إلكتروني إسرائيلي تابع للدوائر الحكومية أو الأمنية.
وأوضحت الاذاعة أن الهجمة التي أعلنتها "أنونيموس" اليوم "ألحقت بمواقع الإنترنت الإسرائيلية أضراراً بسيطة لا غير".
وأضافت الاذاعة: "عجزت الجماعة حتى الآن عن اختراق أي موقع إسرائيلي بارز تابع للدوائر الحكومية أو الأمنية، ولم تتمكن إلا من اختراق عدة مواقع موسيقية وأخرى تابعة لجمعيات غير ربحية".
وكان قد تم قبل عدة أيام الاعلان مسبقا عن الهجوم السنوي الذي يحمل عنوان "#OpIsrael"، حيث تم نشر مقطع فيديو يهدد بـ"هولوكوست إلكترونية".



كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.