جنوب أفريقيا تعتقل فتاة بشبهة الانضمام لتنظيم داعشhttps://aawsat.com/home/article/330891/%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4
جنوب أفريقيا تعتقل فتاة بشبهة الانضمام لتنظيم داعش
تحقيق في كيب تاون بحثا عن وجود خلية تجنيد
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
جنوب أفريقيا تعتقل فتاة بشبهة الانضمام لتنظيم داعش
اعتقلت السلطات بمطار كيب تاون، بجنوب أفريقيا، فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، للاشتباه في انضمامها لتنظيم داعش. وقالت وزارة أمن الدولة في جنوب أفريقيا أمس، إن السلطات اعتقلت الفتاة، يوم (الأحد) الماضي، بعد العثور على أدلة في غرفة نومها تشير إلى أنها كانت على صلة بأشخاص يجندون عناصر للانضمام للتنظيم. ويعد هذا أول إعلان عن عملية اعتقال ترتبط بالتنظيم المتطرف. وذكرت الوزارة أنها تحقق فيما إذا كان للتنظيم شبكة تجنيد تعمل في جنوب أفريقيا. ونقلت صحيفة «ذا ستار» المحلية، عن ديفيد ماهلوبو وزير أمن الدولة، قوله: «بوسعنا أن نؤكد أنها كانت تعتزم مغادرة البلاد بنية الانضمام لتنظيم داعش وأنها كانت تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي». وأضاف أن «هناك تحقيقا لمعرفة حجم نشاط هذه الشبكة وهل هناك خلية تعمل في البلاد، لا يمكن أن نسمح باستغلال جنوب أفريقيا في عمليات تجنيد».
الرئيس الكيني يتعهد وضع حد لعمليات اختطاف متظاهرينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5095922-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%AD%D8%AF-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86
انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
نيروبي:«الشرق الأوسط»
TT
نيروبي:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الكيني يتعهد وضع حد لعمليات اختطاف متظاهرين
انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
تعهد الرئيس الكيني ويليام روتو «وضع حد لعمليات اختطاف» الشرطة متظاهرين وشباناً مناهضين للسلطة، بعد حالات جديدة نددت بها منظمات غير حكومية ومحامون وسياسيون، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقوات الأمن في هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا متهمة باعتقال واحتجاز عشرات المتظاهرين بشكل غير قانوني منذ الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، رفضاً لسياسات التقشف التي تتبعها.
وطالت حالات الاختفاء الأخيرة التي تصدرت عناوين الأخبار في البلاد، بشكل رئيسي، الشباب الذين انتقدوا روتو عبر الإنترنت.
وطالبت منظمات حقوقية بوضع حد لهذه الانتهاكات، علماً بأن الشرطة تنفي كل الاتهامات الموجهة إليها.
وخلال كلمة ألقاها، الجمعة، في خليج هوما (غرب)، وعد الرئيس الكيني بوضع حد لعمليات الاختطاف، كما حض الأهل على «تحمل مسؤولية» أبنائهم. وقال للحشد: «سنضع حداً لعمليات الاختطاف حتى يتمكن شبابنا من العيش بسلام»، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويأتي تصريح روتو غداة بيان أصدره نائبه السابق ريغاثي غاشاغوا، اتهم فيه إدارته باستهداف الشباب.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، تطرق روتو إلى هذه القضية في خطابه السنوي عن حال الأمة، مندداً بـ«أي عمل مفرط أو خارج إطار القانون»، وموضحاً أن العديد من الاعتقالات كانت مشروعة لأنها طالت «مجرمين وعناصر تخريبية».
ورغم تزايد الغضب في البلاد بسبب عمليات الاختطاف هذه، فإن الحالات الأخيرة لم تتبعها إلا مظاهرات محدودة.
ويتساءل نشطاء في حقوق الإنسان عن الأسباب التي أدت بالشرطة إلى عدم التحقيق في حالات الاختفاء هذه.
ورأت نقابة المحامين في كينيا أن على الشرطة «التحقيق مع المسؤولين ومحاكمتهم» فوراً، إذا لم تكن متواطئة.
وأشارت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى أن تحقيقاتها أظهرت مسؤولية وحدة تضم أعضاء في عدة أجهزة أمنية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
الخميس، قال نائب الرئيس السابق ريغاتي جاتشاغوا الذي عُزل في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد خلافات حادة مع الرئيس لإحجامه عن دعم رئيس الدولة في وجه المتظاهرين، إن وحدة سرية تقف خلف حالات الاختفاء. وأكد أن «خطف هؤلاء الأطفال وقتلهم ليس حلاً... هذه أول إدارة في تاريخ هذا البلد تستهدف الأطفال».
وفي المجمل، تم اختطاف 29 شخصاً منذ يونيو، بينهم ستة في ديسمبر (كانون الأول)، وما زال بعضهم في عداد المفقودين، بحسب اللجنة الكينية لحقوق الإنسان.
وقُتل أكثر من 60 شخصاً خلال المظاهرات التي جرت في الصيف، بحسب منظمات غير حكومية.