رئيس الأركان المصري يشيد بدور الجيش في «استعادة الأمن» بسيناء

رئيس أركان الجيش خلال فعاليات مشروع تدريبي (موقع المتحدث العسكري المصري)
رئيس أركان الجيش خلال فعاليات مشروع تدريبي (موقع المتحدث العسكري المصري)
TT

رئيس الأركان المصري يشيد بدور الجيش في «استعادة الأمن» بسيناء

رئيس أركان الجيش خلال فعاليات مشروع تدريبي (موقع المتحدث العسكري المصري)
رئيس أركان الجيش خلال فعاليات مشروع تدريبي (موقع المتحدث العسكري المصري)

أشاد رئيس أركان حرب الجيش المصري، الفريق أسامة عسكر، بدور القوات المسلحة في «عودة الحياة لطبيعتها» في مدن وقرى محافظة شمال سيناء، وتمتع مواطنيها بـ«الأمن والاستقرار».
ونقل عسكر، أمس، عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، «تحياتهم وتقديرهم للدور البطولي» الذي أدته القوات في شمال سيناء.
وجاءت تصريحات عسكر، أمس، خلال متابعة «المرحلة الرئيسية لمشروع تدريبي يحمل اسم (بشير 22)، والذي تجريه تشكيلات مدرعة بالجيش الثاني الميداني، والذي استمر لعدة أيام، حيث يأتي في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة»، وفق ما أفاد بيان عسكري مصري.
وتراجعت على نحو لافت الهجمات والعمليات التي يتبناها مسلحون موالون لتنظيم «داعش» في شمال سيناء، وذلك بعد سنوات من عمليات متنوعة ومتواصلة من قوات الجيش والشرطة في مصر لملاحقتهم، ودائماً ما يعلن الرئيس المصري أن «تطهير البلاد من الإرهاب، وتنمية سيناء أولوية للأمن القومي لمصر».
وتضع الحكومة المصرية خططاً طموحة للغاية لمشروعات يجري تنفيذها في شمال سيناء، وبحسب ما أفاد السيسي في عام 2019 فإن «التكلفة الاستثمارية للمشروعات التي يتم تنفيذها (في سيناء) 800 مليار جنيه (الدولار 15.6 جنيه)».
وتضمنت العمليات التدريبية التي شهدها رئيس أركان الجيش المصري، «تنفيذ إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة، التي تضمنت عرض تقارير والقرارات»، ونقل بيان عسكري أن عسكر «ناقش القادة والضباط؛ للتأكد من تفهمهم لمهامهم ومدي استيعابهم الكامل لتنفيذ كل ما يكلفون به من مهام باحترافية عالية».
وتعول مصر على تنمية محافظات القناة (بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس) ومحافظتي شمال وجنوب سيناء، لخلق تجمع اقتصادي متكامل، وبما يساعد في تحويل شمال سيناء (التي اضطربت لسنوات بفعل العمليات الإرهابية) إلى موقع جاذب للاستثمار، وقال السيسي، في عام 2018، إن «عملية التنمية الشاملة بسيناء تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 275 مليار جنيه».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.