تركيا توقف أحد المطلوبين في اغتيال رئيس هايتي

سمير حنظل مطلوب لدى الإنتربول الدولي بتهمة اغتيال جوفينيل مويس

تركيا توقف أحد المطلوبين في اغتيال رئيس هايتي
TT

تركيا توقف أحد المطلوبين في اغتيال رئيس هايتي

تركيا توقف أحد المطلوبين في اغتيال رئيس هايتي

أوقفت السلطات التركية اليوم (الثلاثاء) سمير حنظل المطلوب لدى الإنتربول الدولي بتهمة اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، بعد القبض عليه في مطار إسطنبول الدولي أمس (الاثنين).
وقالت مصادر أمنية تركية، في ساعة متأخرة ليل الاثنين - الثلاثاء، إنه تم القبض على حنظل المطلوب بمذكرة بحث حمراء من قِبل الإنتربول الدولي لدى وصوله إلى مطار إسطنبول صباح أول من أمس، في طريقه من الولايات المتحدة إلى الأردن عبر إسطنبول.
وقالت مصادر أمنية تركية إن حنظل من أصل فلسطيني ويحمل جوازات سفر كل من هايتي والأردن وفلسطين. وأبلغت إدارة الإنتربول التابعة للمديرية العامة للأمن شرطة إسطنبول بأن حنظل، المطلوب بإشعار أحمر في نطاق التحقيق في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس في 7 يوليو (تموز) الماضي، سيقوم برحلة ترانزيت من الولايات المتحدة إلى تركيا وستهبط في مطار إسطنبول، وتم ترقب وصوله والقبض عليه.
وتم القبض على حنظل، وهو أحد المشتبه بهم في اغتيال مويس، لدى وصوله في تمام الساعة 6:55 صباح أول من أمس وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في مديرية أمن إسطنبول، وأحيل إلى مكتب المدعي العام في منطقة غازي عثمان باشا، بموجب أمر الاعتقال المؤقت لمدة 40 يوماً صادر عن وزارة العدل، وتم نقله أمس إلى سجن مالتيبه.
وقال وزير خارجية هايتي، كلود جوزيف، في ساعة متأخرة من مساء أمس، إن السلطات التركية ألقت القبض على مشتبه به في قضية اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس في يوليو الماضي.
وأضاف عبر «تويتر» «أجريت للتو محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، لشكر تركيا على اعتقال سمير حنظل، أحد الأشخاص المهمين للغاية في التحقيق في اغتيال الرئيس».
وتابع أن «الاتصال المستمر الذي أجريناه لمدة يومين بشأن هذا الملف مع تركيا، هو دليل على أن الدبلوماسية يمكن أن تدعم العدالة».
وقتل رئيس هايتي، جوفينيل مويس، في هجوم على منزله في عاصمة البلاد، بورت أو برنس، في 7 يوليو الماضي، ووصف إطلاق النار عليه بأنه «عمل مشين وغير إنساني وبربري».
وتعاني هايتي من أزمة سياسية خلال الأشهر الأخيرة، حيث شارك المئات في مظاهرات في فبراير (شباط) الماضي في بورت أو برانس، للمطالبة بتنحي الحكومة، ووقتها، قال مويس في خطاب وطني إن الشرطة تمكنت من إحباط مؤامرة لاغتياله، مضيفاً «كانت هناك محاولة لاغتيالي، وأشكر رئيس الأمن في القصر فقد أُحبطت المحاولة».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.