معارك بين أرمينيا وأذربيجان و«خسائر» من الجانب الأرمني

جندي أرمني ينظر عبر منظار وهو يقف في مواقع قتالية قرب قرية تاغافارد بمنطقة ناغورنو كاراباغ في يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
جندي أرمني ينظر عبر منظار وهو يقف في مواقع قتالية قرب قرية تاغافارد بمنطقة ناغورنو كاراباغ في يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

معارك بين أرمينيا وأذربيجان و«خسائر» من الجانب الأرمني

جندي أرمني ينظر عبر منظار وهو يقف في مواقع قتالية قرب قرية تاغافارد بمنطقة ناغورنو كاراباغ في يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)
جندي أرمني ينظر عبر منظار وهو يقف في مواقع قتالية قرب قرية تاغافارد بمنطقة ناغورنو كاراباغ في يناير الماضي (أرشيفية - رويترز)

تكبدت أرمينيا «خسائر» بشرية في معارك لا تزال متواصلة، اليوم (الثلاثاء)، مع أذربيجان، ما يثير الخشية من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين الخصمين في منطقة القوقاز.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأرمنية أن «هجوماً للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني»، مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضاً على «موقعين عسكريين».
وبعد عام من اندلاع الحرب بمنطقة ناغورنو كاراباغ في جنوب القوقاز، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بارتكاب استفزازات جديدة في المنطقة الحدودية المتنازع عليها.
وأعلن مجلس الأمن الأرمني، في العاصمة يريفان، أمس (الاثنين)، أن جنوداً من أذربيجان حاصروا 4 مواقع للجيش الأرمني في شرق البلاد. وبعد مفاوضات، انسحبت القوات المسلحة.
ونفت وزارة الخارجية الأذربيجانية عبور قواتها الحدود. واتهمت وزارة الدفاع، في العاصمة باكو، أرمينيا بقصف مواقع في منطقة فاردينيس، ونشرت صوراً تظهر مركبات يزعم أنها تعرضت للرمي بالرصاص.
ولم يتسنَّ التحقق من ادعاءات الجانبين من مصدر مستقل، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
واستمرت الحرب حول منطقة ناغورنو كاراباغ المتنازع عليها منذ فترة طويلة، من 27 سبتمبر (أيلول) إلى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. واستعادت أذربيجان على إثرها أجزاء كبيرة من الأراضي التي فقدتها أوائل التسعينات من القرن الماضي. ولقي أكثر من 6500 شخص من الجانبين حتفهم.
ونشرت روسيا ما يقرب من ألفي جندي لمراقبة اتفاقية وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات على الأقل.
وبسبب التوتر المستمر بين البلدين، حدث تغيير في قيادة وزارة الدفاع الأرمنية، وتم تعيين سورين بابيكيان الذي كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع وزيراً جديداً.



غوتيريش يرحب «بسقوط النظام الديكتاتوري» في سوريا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يرحب «بسقوط النظام الديكتاتوري» في سوريا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، «بسقوط النظام الديكتاتوري» لبشار الأسد في سوريا، مكرراً دعوته إلى حماية «حقوق جميع السوريين».

وقال غوتيريش، في بيان: «بعد 14 عاماً من الحرب الوحشية وسقوط النظام الديكتاتوري، يستطيع الشعب السوري، اليوم، انتهاز فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي»، مكرراً «الدعوة إلى الهدوء وتجنب العنف في هذه المرحلة الحساسة، مع حماية حقوق جميع السوريين من دون تمييز».