أمير الكويت يفوض ولي العهد بإصدار المراسيم الأميرية واقتراح القوانين والمصادقة عليها

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد (كونا)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد (كونا)
TT

أمير الكويت يفوض ولي العهد بإصدار المراسيم الأميرية واقتراح القوانين والمصادقة عليها

أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد (كونا)
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد (كونا)

أصدر أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الثلاثاء)، أمراً أميرياً، بالاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية لأمير البلاد.
وفوض أمير الكويت، ولي العهد باقتراح القوانين والمصادقة عليها وإصدارها وردها، بالإضافة إلى إصدار المراسيم الأميرية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، قوله، إن ممارسة بعض الاختصاصات لأمير البلاد من قبل ولي العهد، ستكون بصفة موقتة.
ويتولى الشيخ نواف مقاليد الحكم في الكويت منذ وفاة أخيه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في 29 سبتمبر (أيلول) 2020.
وبالنسبة لولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، فقد وُلد في الكويت عام 1940، وهو الابن السابع لحاكم الكويت أحمد الجابر الصباح، وأمضى معظم حياته المهنية في المساعدة ببناء أجهزة الأمن والدفاع في البلاد، ودرس في كلية هندن للشرطة في المملكة المتحدة عام 1960، والتحق بوزارة الداخلية، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً لجهاز المباحث العامة برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980. وقد تحولت المباحث العامة في عهده إلى إدارة أمن الدولة، وظل رئيساً لجهاز أمن الدولة لنحو 13 عاماً بعدما انضم إلى وزارة الداخلية في الستينات من القرن الماضي. وفي 13 أبريل (نيسان) 2004 عينه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير. وكان الشيخ مشعل قريباً من أخيه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وكان مرافقاً له في رحلته الأخيرة للعلاج في الولايات المتحدة، ويحظى بعلاقات خليجية وثيقة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.