أفرج عن أربعة رجال أوقفوا في إطار التحقيق حول انفجار عبوة ناسفة الأحد في سيارة أجرة أمام مستشفى في ليفربول بشمال غرب إنجلترا، كما أعلنت الشرطة، اليوم الثلاثاء.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن منفذ التفجير الذي وصفته بأنه «عمل إرهابي»، هو راكب سيارة الأجرة ويدعى عماد السويلمين (32 عاماً) وقد قضى في انفجار العبوة الناسفة. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه لاجئ من الشرق الأدنى اعتنق الدين المسيحي.
وفي إطار التحقيق، أوقف يومي الأحد والاثنين أربعة رجال تراوحت أعمارهم بين 20 و29 عاما بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقال المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب في المنطقة روس جاكسون في بيان صدر ليل الاثنين الثلاثاء «بعد استجواب الموقوفين، نحن راضون عن الإفادات التي قدموها وأطلق سراحهم». وأشار إلى أن المحققين أحرزوا «تقدماً لافتاً منذ صباح الأحد» و«جمعوا أدلة مهمة في عنوان يقع في جادة روتلاند بدأ يصبح مركزيا في هذه القضية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1460613627229188097
فمن هذا العنوان استقل السويلمين سيارة أجرة صباح الأحد للتوجه إلى مستشفى النساء في ليفربول. ووقع انفجار الأحد قبيل الساعة 11 بالتوقيتين المحلي والعالمي أمام المستشفى في وقت كانت فيه بريطانيا تحيي ذكرى ضحايا الحروب بمناسبة «أحد الذكرى» وعلى مسافة أمتار من كاتدرائية ليفربول حيث تجمع مئات الجنود وقدامى المحاربين وحشود.
وأصيب سائق سيارة الأجرة بجروح في الحادث وتمكن من مغادرة المستشفى حيث كان يتلقى العلاج، بحسب ما أعلنت الشرطة الاثنين.
وعماد السويلمين لاجئ من الشرق الأدنى اعتنق الدين المسيحي، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وأكد زوجان مسيحيان من سكان ليفربول هما إليزابيث ومالكوم هيتشكوت لمحطة «آي تي في» أن عماد السويلمين كان يعيش معهما واعتنق الدين المسيحي وتعمد في كاتدرائية ليفربول.
وقال مالكوم هيتشكوت «عاش هنا مدة ثمانية أشهر وكنا نعيش جنباً إلى جنب. لم أشعر أبداً بأن هناك خطباً ما»، مؤكدا أنه «مصدوم».
ورفعت المملكة المتحدة مستوى التهديد الإرهابي الاثنين غداة الانفجار.
إطلاق 4 موقوفين في قضية انفجار ليفربول
إطلاق 4 موقوفين في قضية انفجار ليفربول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة