واشنطن «تُعدّ» لعقوبات جديدة رداً على تصرفات بيلاروسيا «غير الإنسانية»

مهاجرون في مخيم على الحدود البيلاروسية - البولندية (أ.ف.ب)
مهاجرون في مخيم على الحدود البيلاروسية - البولندية (أ.ف.ب)
TT

واشنطن «تُعدّ» لعقوبات جديدة رداً على تصرفات بيلاروسيا «غير الإنسانية»

مهاجرون في مخيم على الحدود البيلاروسية - البولندية (أ.ف.ب)
مهاجرون في مخيم على الحدود البيلاروسية - البولندية (أ.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، أمس (الاثنين)، أنها «تُعد بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي» لفرض عقوبات جديدة ضد نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، رداً على استغلاله «اللاإنساني» للمهاجرين العالقين على حدود بلاده مع بولندا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين، «سنواصل محاسبة نظام لوكاشنكو على هجماته المستمرة على الديمقراطية وحقوق الإنسان والمعايير الدولية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1460612808706510849

ومنذ أسابيع، يتهم الأوروبيون لوكاشنكو بتأجيج الأزمة عبر استقدام مهاجرين من الشرق الأوسط، وإرسالهم إلى حدود بلاده مع كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في محاولة منه لإغراق التكتل بهؤلاء المهاجرين رداً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده عقب حملة قمع استهدفت المعارضة في 2020.

وأمس، وجد ما بين 2000 و3000 مهاجر يائس، غالبيتهم العظمى من إقليم كردستان العراق، أنفسهم عالقين في طقس جليدي على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وبعدما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يحضّر لفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا، حذر لوكاشينكو من أنه جاهز للرد إذا نفذت بروكسل وعيدها.

وفي تصريحه اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه «في ما خص بيلاروسيا، فإن الوضع لا يحتاج لوساطة بل لأن يضع النظام حداً لاستخدام المهاجرين الذين يتدفقون على أوروبا كسلاح». وأضاف أن «موسكو لديها نفوذ» على لوكاشنكو «أكثر من أي دولة أخرى، وحتماً سيكون موضع ترحيب من جانبنا أن تستخدم موسكو هذا التأثير بشكل بنّاء لكي تقول للنظام بكل وضوح إن هذه الممارسات يجب أن تنتهي».
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية الأسبوع الماضي صحة الاتهامات التي توجه إلى موسكو بأنها تساهم في تفاقم الأزمة وألقى باللوم على السياسات الغربية في الشرق الأوسط.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.