ميانمار: المجموعة العسكرية ستتهم أونغ سان سو تشي بـ«التزوير الانتخابي»

زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)
زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)
TT

ميانمار: المجموعة العسكرية ستتهم أونغ سان سو تشي بـ«التزوير الانتخابي»

زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)
زعيمة ميانمار السابقة أونغ سان سو تشي (أ.ف.ب)

ستوجه المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار إلى الزعيمة السابقة أونغ سان سو تشي، التي أطاحها الجيش في فبراير (شباط)، والمستهدفة مذاك بعدة إجراءات قضائية، تهمة «التزوير الانتخابي» أثناء الانتخابات التشريعية للعام 2020 التي حقق فيها حزبها فوزاً ساحقاً، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
ونشرت صحيفة «غلوبل نيو لايت أوف ميانمار» بأن سو تشي ستُلاحق بتهمة «التزوير الانتخابي وأعمال غير قانونية». وستتم ملاحقة 15 مسؤولاً آخر كانوا قد أوقفوا أثناء انقلاب فبراير، بينهم الرئيس السابق للجمهورية وين مينت، بالتهمة نفسها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

يأتي ذلك غداة الإفراج عن الصحافي الأميركي داني فينستر، الذي مُنح عفواً بعدما أمضى قرابة ستة أشهر في السجن عشية محاكمته التي كان سيواجه خلالها احتمال فرض بحقه عقوبة السجن المؤبد بتهمة الإرهاب. وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ استيلاء الجيش على السلطة، وإطاحته حكومة أونغ سان سو تشي المدنية المنتخبة.
منذ يونيو (حزيران)، تحاكم أونغ سان سو تشي (76 عاماً) التي تخضع للإقامة الجبرية منذ توقيفها فجر 1 فبراير، بتهم عدة من بينها حيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير مشروع، ومخالفة القيود المرتبطة بـ«كوفيد - 19»، والعصيان، والفساد، والتحريض على الاضطرابات العامة.
ويندد العديد من المراقبين بمحاكمة سياسية هدفها تحييد أونغ سان سو تشي، التي فازت في الانتخابات عامي 2015 و2020.
في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، حكم على وين هتين المساعد المقرب لأونغ سان سو تشي البالغ من العمر 80 عاماً بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بتهمة الخيانة.
وأنهى الانقلاب العسكري فترة من الديمقراطية شهدتها البلاد استمرت عقداً. ومنذ ذلك الحين، يقوم العسكريون بقمع دموي لمعارضيهم وقتل أكثر من 1200 مدني وتم توقيف أكثر من سبعة آلاف، حسب المنظمة غير الحكومية المحلية «رابطة مساعدة السجناء السياسيين» التي تسلط الضوء على حالات تعذيب واغتصاب وإعدامات خارج إطار القانون.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».