صدمة في «فليج» بعد استبعاده من الدوري السعودي للسيدات

النادي أكد جاهزية اللاعبات للمشاركة... ولمياء ترفض الرد

16 فريقاً للسيدات ستشارك في أول دوري سعودي (الشرق الأوسط)
16 فريقاً للسيدات ستشارك في أول دوري سعودي (الشرق الأوسط)
TT

صدمة في «فليج» بعد استبعاده من الدوري السعودي للسيدات

16 فريقاً للسيدات ستشارك في أول دوري سعودي (الشرق الأوسط)
16 فريقاً للسيدات ستشارك في أول دوري سعودي (الشرق الأوسط)

أثار إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم اعتماد إطلاق أول دوري سعودي للسيدات مكون من 16 فريقاً، العديد من اعتراضات بعض الأندية التي تم استبعاد فرقها من المشاركة في النسخة الأولى التي ستقتصر إقامتها على 3 مناطق رئيسية؛ هي العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية ومدينة جدة.
وتقدم نادي فليج (حديث التأسيس) والواقع في محافظة حفر الباطن التابعة إدارياً للمنطقة الشرقية باعتراض رسمي، حيث اعتبر مسؤولو النادي هذا الاستبعاد أو التجاهل صدمة كبيرة لهم، خصوصاً أنه تم تأسيس فرق كروية للسيدات للصالات والملاعب العشبية وتم التعاقد مع مدربة محترفة مصرية من أجل تولي هذه المهمة في الوجود في النسخة الأولى في الدوري السعودي للسيدات، الذي سيقام في الملاعب العشبية بداية من الأسبوع المقبل.
وقال فهد أبو قرين، المدير التنفيذي لنادي فليج الرياضي لـ«الشرق الأوسط»، إن إدارة ناديه برئاسة الدكتورة أبرار شاكر قدمت الشيء الكثير من الجهد ودفعت أموالاً باهظة من أجل استقطاب جهاز فني محترف، وكذلك إداريات ومختصات في جميع مجالات لعبة كرة القدم، إضافة إلى اللاعبات التي قد يصل عددهن إلى 30 لاعبة، وكان الاستعداد قوياً جداً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، إلا أن الصدمة كانت كبيرة حينما تم إعلان أسماء الفرق المشاركة دون أن يكون فريق «فليج» من ضمنها.
وأضاف: «نصرف شهرياً على الفريق نحو 18 ألف دولار أميركي، ما يقارب 70 ألف ريال، والأهم من ذلك العمل الكبير الذي تم، والعقود التي تم إبرامها، التي بات النادي ملتزماً بها، كيف يتم ذلك القرار بتجاهل كل ما قُدم من جهد وعمل وصرف دون أي مبرر واضح أو حتى خطاب توضيحي».
وأشار إلى أنهم تواصلوا مع لمياء بن بهيان مسؤولة كرة القدم للسيدات في الاتحاد السعودي من أجل استيضاح الأمر، إلا أن الرد كان في بداية الأمر غريباً، وهو أن الفريق الجاهز لفليج هو لكرة القدم للصالات، والدوري المقبل سيقام في الملاعب العشبية، وهذا ما استوجب التوضيح أن النادي لديه عدد كافٍ من اللاعبات للملاعب العشبية والصالات أيضاً.
وتابع في حديثه بالقول: «تواصلنا مباشرة مع ياسر المسحل، رئيس اتحاد كرة القدم، بهذا الشأن وأبدى استغرابه من هذا الإبعاد»، مبيناً أن اللجنة النسائية تشجع على انضمام الفرق وليس استبعادها، وأنه سيستوضح الأمر بنفسه للوقوف على ما حصل.
وشدد على أن الخسارة المالية يمكن أن تعوض، لكن الخسارة المعنوية، كيف يتم تعويضها، هناك فريق في جاهزية تامة للمشاركة فكيف يتم استبعاده بهذه الطريقة، مضيفاً بالقول: «ماذا عسانا أن نقول لهن؟».
وأكد أن فريقه جاهز تماماً للمشاركة في البطولة عبر مجموعة المنطقة الشرقية، وأن هناك ترقباً بأن تنجح المساعي من أجل حل هذا الموضوع ونيل نادي فليج حقه في المشاركة، ملمحاً إلى أن هناك فرقاً تم ضمها مع وجود شكوك حول وجود رخص لديها، فيما تم استبعاد فليج وهو الذي قام بكل ما هو مطلوب من أجل الوجود في مسابقات كرة القدم وكذلك المسابقات في بعض الألعاب الأخرى، من بينها كرة السلة، التي تم التواصل مع اتحاد اللعبة بهذا الشأن وكان متجاوباً جداً من أجل وجود فريق للنادي في أول دوري مقبل للعبة.
وأوضح أبو قرين أن لديه كل المستندات والمراسلات التي تؤكد سلامة موقف النادي، من بينها التواصل المباشر مع لمياء بن بهيان منذ خمسة أشهر تقريباً، ونيل التشجيع منها شخصياً للمشاركة، إلا أن الصدمة كانت حينما لم يكن اسم فليج ضمن الفرق التي تم الإعلان عن وجودها.
ولفت أبو قرين إلى أنه «في اليوم التالي وبعد أن تم التواصل عدة مرات مع رئيس الاتحاد ياسر المسحل تمت المتابعة الشخصية منه رغم انشغالاته، حيث تحدث مع لمياء التي بدورها طالبت بإرسال خطاب جديد للرغبة في المشاركة، وتم ذلك فعلا، إلا أن الغريب في الأمر أن هناك طلباً بأن يسافر الفريق بكامل طاقمه إلى الرياض قبل يوم من الانطلاق الرسمي للبطولة من أجل الخضوع إلى تجربة تحت أنظار مدربة المنتخب السعودي للسيدات مونيكا، قبل أن نبلغ لاحقاً بأن المدربة ستحضر بنفسها لحفر الباطن، وذلك يوم انطلاق البطولة، وهذا يعني أن من المستحيل المشاركة».
وشدد على أن التجاوب كان كبيراً من المسحل، إلا أن الغريب في الأمر هو التعقيدات وتغيير الطلبات ومن ساعة لأخرى ووضع العوائق التي أحبطت منسوبي نادي فليج والفريق النسائي على وجه الخصوص، لأن ما حصل فوق التوقعات.
وأشار أبو قرين إلى أنهم لا يزالون يأملون في أن يصدر قرار بمشاركة الفريق ضمن منافسات فرق الشرقية، التي ينقص منها فريقان مقارنة بالرياض وجدة، مبيناً أن إدارة النادي ستبذل كل ما في وسعها، ولن تسكت عن هضم حق النادي وتحديداً الفريق النسائي في المشاركة في أول دوري سعودي للسيدات.
وتواصلت «الشرق الأوسط» مع لمياء بن بهيان بهذا الشأن، إلا أنه تعذر الحصول على رد من جانبها، خصوصاً أنها ورد اسمها في المخاطبات بين النادي تجاه اتحاد كرة القدم بكونها المسؤولة عن اللجنة النسائية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».