الأرجنتين لحسم القمة أمام البرازيل والتقدم نحو نهائيات مونديال 2022

تشيلي تلتقي الإكوادور... وكولومبيا أمام الباراغواي والأوروغواي تواجه بوليفيا اليوم بتصفيات أميركا الجنوبية

ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريب لمباراة القمة ضد البرازيل (رويترز)
ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريب لمباراة القمة ضد البرازيل (رويترز)
TT

الأرجنتين لحسم القمة أمام البرازيل والتقدم نحو نهائيات مونديال 2022

ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريب لمباراة القمة ضد البرازيل (رويترز)
ميسي يتوسط لاعبي الأرجنتين خلال التدريب لمباراة القمة ضد البرازيل (رويترز)

تمني الأرجنتين النفس بحسم «السوبر كلاسيكو» أمام ضيفها وغريمها التقليدي وجارها المنتخب البرازيلي عندما يلتقيان اليوم في سان خوان في الجولة الرابعة عشرة من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 في كرة القدم، وذلك لقطع خطوة عملاقة نحو النهائيات إن لم يكن بلوغها.
وتحتل الأرجنتين المركز الثاني برصيد 28 نقطة بفارق ست نقاط خلف البرازيل التي ضمنت أولى البطاقات إلى النهائيات عن أميركا الجنوبية، علما بأنهما يملكان مباراة مؤجلة بينهما توقفت بعد خمس دقائق من بدايتها في الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب اقتحام ممثلين من السلطات الصحية البرازيلية ملعب «كورينثيانز» بسبب مخالفة الضيوف لبروتوكولات فيروس «كورونا».
ووحدهما البرازيل والأرجنتين لم يخسرا حتى الآن في التصفيات. ويمكن للأرجنتين اللحاق بركب المتأهلين إلى المونديال القطري في حال فوزها وعدم فوز منتخبين من الثلاثي، تشيلي وكولومبيا والأوروغواي، الذي يتقاسم المركز الرابع برصيد 16 نقطة.
وتلعب تشيلي مع ضيفتها الإكوادور، وكولومبيا مع ضيفتها الباراغواي، فيما تحل الأوروغواي ضيفة على بوليفيا.
ويتأهل من تصفيات أميركا الجنوبية أول أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات قطر، فيما يخوض الخامس ملحقاً فاصلاً.
وبالعودة إلى قمة هذه الجولة، يلتقي الصديقان نجما باريس سان جيرمان الفرنسي ليونيل ميسي ونيمار وجها لوجه مجددا بعد نحو خمسة أسابيع على المواجهة التي توقفت بعد 5 دقائق من بدايتها وأكثر من ثلاثة أشهر على المباراة النهائية لكأس كوبا أميركا التي حسمتها الأرجنتين في صالحها على أرض غريمها التقليدي البرازيلي بهدف وحيد. وقتها كان ميسي قريبا من تمديد عقده مع برشلونة الإسباني قبل أن يوجه بوصلته إلى العاصمة الفرنسية بسبب قانون سقف الرواتب الجديد الذي فرضته رابطة الدوري الإسباني، ما تسبب بقرار الانفصال عن فريقه الكاتالوني تجنباً لتهديد ميزانية النادي.
ويجد ميسي نفسه أمام مواجهة صديق ثان جاوره في صفوف النادي الكاتالوني بعد ثلاثة أيام من حسم منتخب بلاده للكلاسيكو أمام مضيفته الأوروغواي ونجمها لويس سواريز 1 - صفر.
وجلس ميسي على دكة البدلاء أمام الأوروغواي، للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2016 وذلك بسبب معاناته من مشكلة عضلية أبعدته عن صفوف فريقه الباريسي في مباراتيه الأخيرتين في الدوري، قبل أن يدفع به المدرب ليونيل سكالوني قبل ربع ساعة من نهاية المباراة التي انتهت بفوز الأرجنتين بالهدف المبكر الذي سجله زميله في النادي الباريسي أنخل دي ماريا بالدقيقة السابعة.
وفضلا عن دي ماريا، تدين الأرجنتين بفوزها لحارس مرماها وأستون فيلا الإنجليزي إميليانو مارتينيز الذي وقف سدا منيعا أمام المحاولات الكثيرة لأصحاب الأرض. وعلق سكالوني على الأداء غير المقنع للاعبيه قائلا: «أحيانا، يتعلق الأمر فقط بالفوز»، فيما قال مارتينيز: «الفريق تحلى بشجاعة كبيرة، وحتى عندما لا تلعب جيداً بمقدورك تحقيق الفوز. الانتصار نستحقه لأننا نعمل بجهد وشكل خطوة كبيرة نحو التأهل».
ورفعت الأرجنتين عدد مبارياتها المتتالية دون خسارة إلى 26 وهي ترغب في تعزيزها، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام البرازيل التي قال مدافعها دانيلو: «حسم التأهل لا يعني التراخي أمام الأرجنتين». وأضاف مدافع يوفنتوس الإيطالي: «مواجهة البرازيل والأرجنتين دائما ما تكون كبيرة، وبها كل مكونات كلاسيكو العالم، ويشارك فيها لاعبون استثنائيون. لا يمكن أن يشارك بها أي لاعب، وهو لا يفكر في الفوز». وأشار إلى أن تأهل البرازيل قد يكون سلاحا ذا حدين، وأوضح: «بالطبع هو أمر إيجابي، لأنه يساعدنا على خوض باقي المباريات بطريقة هادئة، لكنه قد يكون سلبيا أيضا، إذا كان هناك تراخٍ».
وتشهد الجولة الرابعة عشرة قمة نارية أخرى تجمع بين تشيلي الرابعة وضيفتها الإكوادور الثالثة، وهما طرفان ضمن خماسي يتنافس على البطاقتين المباشرتين الأخريين.
وقال مدرب الإكوادور الأرجنتيني غوستافو ألفارو: «ستكون مباراة قوية جدا، بدنية جدا، بين منتخبين يتطلعان لشيء واحد هو الفوز للاقتراب أكثر من التأهل».
ويلتقي الجريحان الكولومبي الخامس والبارغوياني الثامن بحثا عن الفوز الأول في مبارياتهما الخمس الأخيرة. وسقطت كولومبيا في فخ التعادل ثلاث مرات متتالية قبل أن تخسر أمام البرازيل في الجولة الماضية، فيما تعادلت الباراغواي مرة واحدة وبثلاث هزائم متتالية آخرها أمام ضيفتها تشيلي صفر - 1 فابتعدت بفارق أربع نقاط عن المركز الخامس الذي يضمن لصاحبه خوض الملحق الفاصل على الأقل.
ولن تكون مهمة الأوروغواي سهلة أمام مضيفتها بوليفيا، خصوصا أن المباراة ستقام على ارتفاع شاهق عن سطح البحر، وغالبا ما تخرج المنتخبات المضيفة خالية الوفاض.
وعلى غرار جارتها الباراغواي كسبت الأوروغواي نقطة واحدة فقط في مبارياتها الأربع الأخيرة.
وتسعى البيرو السابعة بفارق نقطتين عن ثلاثي المركز الرابع إلى مواصلة صحوتها عندما تستضيف فنزويلا الأخيرة وذلك لتحقيق فوزها الثاني تواليا والخامس في التصفيات لدخول منطقة المنتخبات المرشحة إلى التأهل في حال تعثر أي من تشيلي وكولومبيا والأوروغواي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.