الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا

الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا
TT

الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا

الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا

جدد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي «دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا وتلبية تطلعات شعبها في التنمية والازدهار»، ذلك خلال لقائه غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
وبحث وزير الخارجية الإماراتي خلال لقاء بيدرسن في دبي تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة السورية بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد.
من جهة أخرى، بحث الشيخ عبد الله بن زايد والدكتور عبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين العلاقات بين البلدين وجهودهما لتعزيز آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، كما تناول الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية.
كما استقبل وزير الخارجية والتعاون الإماراتي أمس سامح شكري وزير خارجية مصر الذي يزور الإمارات، حيث بحثا علاقات البلدين وسبل تعزيز مختلف جوانب العمل والتعاون المشترك، كما بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».