توقعات ببلوغ تضخم منطقة اليورو ذروته أواخر العام

توقعات ببلوغ تضخم منطقة اليورو ذروته أواخر العام
TT

توقعات ببلوغ تضخم منطقة اليورو ذروته أواخر العام

توقعات ببلوغ تضخم منطقة اليورو ذروته أواخر العام

يرتفع التضخم في منطقة اليورو بأسرع مما كان متوقعاً سابقاً هذا العام والعام المقبل، قبل أن ينخفض كثيراً إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي في عام 2023، وفقاً لاقتصاديين استطلعت وكالة «بلومبرغ» للأنباء آراءهم.
وسوف يصل ارتفاع أسعار المستهلكين إلى ذروته عند 4.2 في المائة في أواخر الربع الأخير هذا العام، وهو ما يزيد على التوقعات السابقة عند 3.6 في المائة، حسبما قال الاقتصاديون في الاستطلاع. وبعد ذلك بعام، سوف ينخفض المعدل بأكثر من النصف إلى 1.6 في المائة، وهو ما يقل عن هدف البنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط (2 في المائة).
ومن بين أكبر اقتصادات المنطقة ذات العملة الموحدة، يُنظر إلى التضخم الإسباني على أنه الأسرع زيادة في نهاية الربع الأخير من هذا العام، ليصل إلى 5.3 في المائة.
ولا يزال الجدل محتدماً حول ما إذا كانت موجة أسعار المستهلكين المرتفعة سوف تكون عابرة أم طويلة الأمد. ويمكن القول، إن محافظي البنوك المركزية يمكن أن يتجاهلوا ضغوط التضخم قصيرة الأجل، وأن يحافظوا على السياسة النقدية التيسيرية لدعم التعافي الاقتصادي من الوباء. لكن الزيادات الراسخة في الأسعار من شأنها أن تضخم الدعوات إلى رفع أسعار الفائدة.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.