الجيش الأميركي يتلقى تقارير عن «حدث أسفر عن حطام» في الفضاء

مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 07» تحمل أعضاء من محطة الفضاء الدولية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 07» تحمل أعضاء من محطة الفضاء الدولية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يتلقى تقارير عن «حدث أسفر عن حطام» في الفضاء

مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 07» تحمل أعضاء من محطة الفضاء الدولية (أرشيفية - أ.ف.ب)
مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 07» تحمل أعضاء من محطة الفضاء الدولية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي، اليوم (الاثنين)، إنه أُحيط علماً بوقوع حدث «أسفر عن حطام» في الفضاء الخارجي، وقال أحد المسؤولين إن روسيا أجرت على ما يبدو تجربة لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويقول الخبراء إن الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية التي تحطم أهدافها تشكل خطراً على الفضاء من خلال تكوين سحابة من الشظايا التي يمكن أن تصطدم بأجسام أخرى، والتي بدورها يمكن أن تطلق سلسلة من ردود الفعل من المقذوفات عبر مدار الأرض.
وقالت قيادة الفضاء الأميركية في بيان: «نعمل بنشاط لتوصيف مجال الحطام، وسنواصل ضمان حصول جميع الدول التي ترتاد الفضاء على المعلومات اللازمة لمناورة الأقمار الصناعية في حال تأثرها».
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن التقارير الأولية تشير إلى أن روسيا أجرت اختباراً مضاداً للأقمار الصناعية مطلع الأسبوع.
وأجرت الولايات المتحدة أول اختبارات مضادة للأقمار الصناعية عام 1959 عندما كانت الأقمار الصناعية نفسها نادرة وجديدة.
وأجرت روسيا في أبريل (نيسان) الماضي اختباراً آخر لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية، وقال المسؤولون إن الفضاء سيصبح مجالاً مهماً بشكل متزايد فيما يتعلق بالحروب.



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».