الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الأميركي ـ المغربي غدا

الدورة الثالثة  للحوار الاستراتيجي  الأميركي ـ المغربي غدا
TT

الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الأميركي ـ المغربي غدا

الدورة الثالثة  للحوار الاستراتيجي  الأميركي ـ المغربي غدا

علمت «الشرق الأوسط» أن الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الأميركي - المغربي ستلتئم غدا الأربعاء في العاصمة الأميركية واشنطن، برئاسة وزيري خارجية البلدين جون كيري وصلاح الدين مزوار، تحت شعار «شراكة أميركية - مغربية أقوى».
وقال مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الشرق الوسط» إن الحوار بين البلدين سيتركز حول 4 مجالات هي: السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي، مشيرا إلى أن الجانب السياسي سيتناول التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومكافحة الإرهاب والتطرف، بينما يهدف المغرب في المجال الاقتصادي إلى إعطاء دفعة جديدة لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين قبل عدة سنوات.
ولم تخف مصادر أخرى أن يكون نزاع الصحراء ضمن جدول أعمال الحوار الاستراتيجي بين البلدين، ذلك أنه يجري قبل أقل من 3 أسابيع من مناقشة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملف النزاع.
وستقدم مباركة بوعيدة الوزيرة في الخارجية المغربية عرضا عن البعد السياسي للعلاقات المغربية - الأميركية، بينما سيقدم وزير الخارجية المغربي عرضا عن الدور الاستراتيجي الأمني للمغرب في منطقتي المغرب العربي والساحل والصحراء. أما أحمد العبادي رئيس الرابطة المحمدية للعلماء فسيقدم عرضا عن الدين والتطرف والإسلام المتفتح في المغرب.
وسيبحث كل من مريم بنصالح شقرون رئيسة اتحاد مقاولات المغرب، ونزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وزهير الشرفي المدير العام لإدارة الضرائب المباشرة وغير المباشرة، ومصطفى التراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفات، القضايا الاقتصادية مع نظرائهم الأميركيين.
يذكر أن اثنين من الاجتماعات السابقة للحوار الاستراتيجي الأميركي - المغربي جرت في واشنطن عام 2012، وفي الرباط عام 2014.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.