بوتين يبحث مع السيسي هاتفياً التعاون الثنائي بين روسيا ومصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

بوتين يبحث مع السيسي هاتفياً التعاون الثنائي بين روسيا ومصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو (أرشيفية - رويترز)

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، اليوم (الاثنين)، التعاون الثنائي وتنفيذ المشروعات المشتركة بين البلدين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال بيان للكرملين إن الجانبين قيما تقييماً عالياً المستوى الراهن من العلاقات بين الدولتين، بصفتها علاقات شراكة شاملة وتعاون استراتيجي تتطور في مختلف المجالات.
وذكر البيان أن المحادثة ركزت على العلاقات التجارية الاقتصادية بين روسيا ومصر، وفي المقام الأول تنفيذ المشروعات المشتركة الكبرى، مثل بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر على نمط المحطات الروسية، وإقامة منطقة صناعية روسية بمنطقة قناة السويس.
وأضاف الكرملين أن الرئيس المصري أعرب عن امتنانه للجانب الروسي على العمل المشترك المثمر بشأن ضمان أمن المطارات المصرية؛ الأمر الذي سمح باستئناف حركة الطيران بين روسيا ومصر بدءاً من أغسطس (آب) الماضي.
كما أشار الرئيسان إلى أهمية مواصلة التنسيق بين موسكو والقاهرة على الساحة الدولية؛ بما في ذلك في حل الأزمات بالشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً للبيان.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.