الكويت تجدد التزامها بالوقوف مع وحدة اليمن واستقراره

وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن (كونا)
وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن (كونا)
TT

الكويت تجدد التزامها بالوقوف مع وحدة اليمن واستقراره

وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن (كونا)
وزير الخارجية الكويتي خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى اليمن (كونا)

التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح في قصر بيان، اليوم (الاثنين)، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بمناسبة زيارته الرسمية إلى الكويت.
وتم خلال اللقاء بحث التطورات الأخيرة على الساحة اليمنية والجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن.
وجدد وزير الخارجية خلال اللقاء التزام دولة الكويت بالوقوف مع وحدة واستقرار اليمن وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه، مؤكداً دعمها الجهود الدولية لإنهاء الخلاف الدائر في اليمن استناداً إلى مبادرة السعودية للسلام في اليمن، ووفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار رقم 2216 لتجاوز الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعانيها الشعب اليمني.
من ناحيته، أعرب المبعوث الأممي عن «بالغ الثناء والتقدير لدور دولة الكويت وإسهاماتها» نحو دعم أشقائها في اليمن ولمساعيها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على أراضيه وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه.


مقالات ذات صلة

كيف حوّل الحوثيون «غالاكسي ليدر» من مزار سياحي إلى نقطة مراقبة للملاحة الدولية؟

المشرق العربي سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمرفي صورة تم نشرها 20 نوفمبر 2023 (رويترز)

كيف حوّل الحوثيون «غالاكسي ليدر» من مزار سياحي إلى نقطة مراقبة للملاحة الدولية؟

حوَّل الحوثيون السفينة المتخطفة «غالاكسي ليدر» إلى مزار سياحي لكسب الأموال قبل أن ينصبوا عليها نظام رادار لمراقبة الملاحة الدولية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك خلال استقباله المبعوث الأممي لليمن (سبأ)

انتقادات يمنية حادة لأداء المبعوث الأممي

يواجه المبعوث الأممي إلى اليمن انتقادات حادة من مسؤولين يمنيين وشخصيات سياسية، تُشكك في جدية ومصداقية أداء البعثة الأممية في التعامل مع مسار الأزمة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
تحليل إخباري الحوثيون اكتفوا بمناصرة إيران بالمظاهرات وبهجمات رمزية (إ.ب.أ)

تحليل إخباري ما مصير الحوثيين بعد توقف المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟

مع عودة الهجمات الحوثية تجاه إسرائيل يتوقع باحثون عرب ويمنيون أن تل أبيب قد تتفرغ لتحجيم الجماعة وقدراتها العسكرية مثلما حدث مع إيران وأذرعها العسكرية الأخرى.

وضاح الجليل (عدن)
شؤون إقليمية نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي «القبة الحديدية» يطلق النار لاعتراض الصواريخ الإيرانية فوق تل أبيب (أ.ب)

الحوثيون يتبنون إطلاق صاروخ على إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه «على الأرجح نجح في اعتراض» صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني (الشرق الأوسط)

الحكومة اليمنية تحذر من نقل «صناعة الصواريخ والمسيرات الإيرانية» لمناطق الحوثيين

حذرت الحكومة اليمنية من التوجه الإيراني نحو توطين أجزاء من برنامج الصناعات العسكرية، خصوصاً تصنيع وتطوير الصواريخ والمسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

السعودية تتبنَّى يوماً عالمياً للوقاية من الغرق

جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة الثلاثاء (واس)
جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تتبنَّى يوماً عالمياً للوقاية من الغرق

جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة الثلاثاء (واس)
جلسة مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان في جدة الثلاثاء (واس)

تبنَّى مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في جدة، الثلاثاء، «اليوم العالمي للوقاية من الغرق» بتاريخ 25 يوليو (تموز) من كل عام.

وأكد فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، أن هذا القرار يُجسِّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من القيادة، والتزام البلاد الراسخ بصحة الإنسان وسلامته، ما يُكرّس مكانتها الريادية في مجال الصحة العامة والوقائية، وذلك انسجاماً مع برنامج «تحول القطاع الصحي» المنبثق عن «رؤية المملكة 2030»، الرامية إلى بناء «مجتمع حيوي» ينعم أفراده بصحة عامرة.

وأشاد الجلاجل بالدور البارز الذي اضطلعت به الجهات الصحية والوطنية في صياغة وتنفيذ «السياسة الوطنية للوقاية من الغرق»، التي انعكست آثارها في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17 في المائة لكل 100 ألف نسمة، ما أسهم في تفادي أعباء اقتصادية قُدّرت بنحو 800 مليون ريال، بحسب تقارير محلية ودولية معتمدة.

جانب من جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

وأوضح الوزير أن تبنّي السعودية لهذا اليوم يعكس التزامها بمبدأ «الصحة في كل السياسات»، ويُعد امتداداً لجهودها الشاملة في تعزيز السلامة المائية، والحد من مسببات الوفاة والإصابات التي يمكن تفاديها، مؤكداً أنها تصدرت قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة.

وشدَّد على مضي المنظومة الصحية في تفعيل برامج التوعية الوقائية والتدخل السريع، وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات ذات العلاقة لضمان تحقيق أعلى درجات الأمان في البيئات المائية، سواء في المنازل أو المنشآت السياحية أو السواحل والمسابح العامة، بما يضمن حماية الأرواح ورفع جودة الحياة.

وأشار الجلاجل إلى مواصلة الوزارة العمل مع الشركاء في جميع القطاعات لتعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر المرتبطة بالغرق، وتطوير السياسات الوقائية، وصولاً إلى مجتمع واعٍ وآمن، ينعم أفراده ببيئة صحية مستدامة.