الإيطالي روسي يودع في فالنسيا سباقات الدراجات النارية بمركز عاشر

روسي يودع سباقات الدرجات النارية  محمولاً على الأعناق (أ.ب)
روسي يودع سباقات الدرجات النارية محمولاً على الأعناق (أ.ب)
TT

الإيطالي روسي يودع في فالنسيا سباقات الدراجات النارية بمركز عاشر

روسي يودع سباقات الدرجات النارية  محمولاً على الأعناق (أ.ب)
روسي يودع سباقات الدرجات النارية محمولاً على الأعناق (أ.ب)

ودع الإيطالي فالنتينو روسي، بطل العالم تسع مرات، سباقات الدراجات النارية بشكل نهائي أمس بحصوله على المركز العاشر في جائزة فالنسيا الكبرى آخر سباقات الموسم الحالي التي توج بها مواطنه فرانشيسكو بانيايا.
وأكمل الإسباني خورخي مارتن (دوكاتي - براماك) والأسترالي جاك ميلر (دوكاتي) منصة التتويج بحلولهما ثانيا وثالثا خلف بانيايا، بينما حلّ الفرنسي فابيو كوارتارارو (ياماها) الذي سبق وتوّج بطلاً للعالم في المركز الخامس. وبعد رفع العلم من قبل أسطورة كرة القدم البرازيلية السابق رونالدو، توقف السائقون لتكريم روسي (42 عاماً) سائق فريق ياماها للمرة الأخيرة، حيث أطلقت الألعاب النارية أمام المدرجات الممتلئة بأكثر من 76 ألف متفرج.
وهذا هو السباق الرابع هذا الموسم الذي يفوز به بانيانا، السائق الذي تدرّب في أكاديمية «في آر 46» التي أنشأها روسي. وبالتالي، أنهى بانيايا وصيف بطل العالم البالغ 24 عاماً، موسمه في المركز الثاني بفارق 26 نقطة خلف كوارتارارو (22 عاماً).
وأهدى بانيايا فوزه إلى مثله الأعلى روسي وقال: «أريد إهداء هذا السباق له وأشكره على ما فعله لنا في الأكاديمية. قبل السباق لم أعتقد أنه يمكنني الفوز... لكننا جئنا إلى هنا ونحن من بين الأسرع. إنها أفضل طريقة لإنهاء الموسم». ورغم أن روسي لم يستطع الصعود إلى منصة التتويج للمرة 200 في مسيرته فإنه أسعد الجماهير الغفيرة بإكماله السباق وتلقى رسائل تهنئة من كل عائلة رياضة المحركات بالإضافة إلى أسطورتي التنس روجر فيدرر ورفائيل نادال، ونجوم الفن توم كروز وكريس هيمسورث وكيانو ريفز. ويفكر المتسابق الإيطالي المخضرم والملقب «بالدكتور»، في الانتقال لسباقات السيارات بعد أكثر من عقدين في منافسات الدراجات النارية.
من جهة ثانية، تُوج الأسترالي ريمي غاردنر (كاليكس) بطلاً للعالم في فئة موتو 2 أمس أيضا، رغم احتلاله المركز العاشر في سباق جائزة فالنسيا الكبرى الذي أحرزه زميله ووصيفه راؤول فرنانديز.
وعلى غرار والده واين غاردنر الذي ظفر ببطولة العالم في الدرجة الأولى عام 1987، «بات الحلم حقيقة» بالنسبة لريمي البالغ 23 عاماً.
وأنهى غاردنر الموسم متصدراً بفارق أربع نقاط فقط عن فرنانديز (21 عاماً) الذي أحرز سباقه الثامن الموسم الحالي. وبالتالي، فإن غاردنر وفرنانديز اللذين تزاملا في الفريق هذا الموسم، سينتقلان إلى فئة موتو جي بي العام المقبل مع فريق «كا تي أم - تيك 3».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».