فريق «كفو» السعودي لـلسيدات وصيفاً في كأس العالم للأهداف

جانب من مشاركة فريق «كفو» للسيدات (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة فريق «كفو» للسيدات (الشرق الأوسط)
TT

فريق «كفو» السعودي لـلسيدات وصيفاً في كأس العالم للأهداف

جانب من مشاركة فريق «كفو» للسيدات (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة فريق «كفو» للسيدات (الشرق الأوسط)

حقق فريق «كفو» السعودي للسيدات المركز الثاني في بطولة كأس العالم للأهداف العالمية 2021، التي أُقيمت في ريكيافيك، آيسلندا، وذلك لتحقيق مستهدفات تجمع بين الرياضة والاستدامة.
كانت بطولة كأس العالم للأهداف العالمية أطلقت عام 2015 لنشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، عن طريق دعوة الفرق من جميع أنحاء العالم لبناء حملات مجتمعية حول أهداف التنمية المستدامة المختارة، قبل خوض منافسة في بطولات كرة القدم الخماسية لتحديد الأبطال الإقليميين، الذين يتنافسون لاحقاً في النهائيات.
وأُقيمت نهائيات البطولة لهذا العام في مدينة ريكيافيك، آيسلندا، خلال الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر، وذلك بالتزامن مع منتدى ريكيافيك العالمي، وهو عبارة عن مؤتمر للقيادات النسائية لمناقشة وتبادل الأفكار والحلول حول كيفية تعزيز المجتمع.
وبعد تحقيق الفريق الفوز في المباريات ضد العديد من الفرق الآيسلندية، حقق فريق «كفو» الفوز في المباراة الفاصلة، معادلاً أداء فريق «الأخضر» السعودي، الذي أيضاً حصل على المركز الثاني في بطولة 2019 بمدينة نيويورك.
وجرى تشكيل فريق «كفو»، المكوَّن من طالبات وموظفات في القطاع الخاص تتراوح أعمارهن بين 22 و26 عاماً، في عام 2019. وتأهل الفريق لنهائي البطولة بعد الفوز في النسخة الأولى لكأس العالم للأهداف العالمية في السعودية، التي استضافها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في سبتمبر الماضي.
وبعد أن قضى الفريق تسعة أشهر في الترويج للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة: الصحة الجيدة والرفاه. من خلال العمل لضمان الحياة الصحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار، تغلب «كفو» على 25 فريقاً آخر في التصفيات المؤهلة في الرياض، التي أخذت بعين الاعتبار تفاعلهم والمساهمة المجتمعية بالإضافة إلى أدائهم الرياضي.
من جانبها، أوضحت شيماء الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع: «نحن فخورون للغاية بهذه المجموعة المميزة من الشابات، اللواتي أظهرن للعالم مدى موهبتهن والحافز الذي يتمتعن به»، مضيفة: «لقد ألهمنا جميعاً بتفاني فريق (كفو) ومهاراته وشغفه بالرياضة والاستدامة والصحة والعافية، ويجب أن يكون الفريق فخوراً بهذا الإنجاز المبهر. لقد أثبت فريق (كفو) مرة أخرى أن السيدات قادرات على الإبداع وتحقيق إنجازات عظيمة».
وتتمتع السعودية بعلاقة قوية مع كأس العالم للأهداف العالمية، حيث احتل فريق «الأخضر» السعودي، الذي أسسه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، المركز الثاني في نهائي البطولة لعام 2019 في نيويورك.


مقالات ذات صلة

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

رياضة سعودية شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة سعودية هز توني الشباك لأول مرة في 5 مباريات بالمسابقة (محمد المانع)

توني: يايسله طلب مني أن أصنع الفارق في الأهلي

تعهد إيفان توني بالبناء على أدائه الذي أحرز خلاله هدفين للأهلي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (العين (الإمارات))
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال (نادي الهلال)

خيسوس: السد لا يقارن بالهلال

كشف البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال أن الوقت كان ضيقاً للإعداد لمواجهة السد القطري، مشيراً إلى عدم وجود مقارنة بين فريقه الهلال ونظيره السد.

سعد السبيعي (الدوحة )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.