مصرع 8 مهاجرين بغرق قارب قبالة جزيرة كناريا الكبرى الإسبانية

أعضاء من «الصليب الأحمر» وسط مهاجرين عند وصولهم إلى ميناء أريسيفي في لانزاروت (إ.ب.أ)
أعضاء من «الصليب الأحمر» وسط مهاجرين عند وصولهم إلى ميناء أريسيفي في لانزاروت (إ.ب.أ)
TT

مصرع 8 مهاجرين بغرق قارب قبالة جزيرة كناريا الكبرى الإسبانية

أعضاء من «الصليب الأحمر» وسط مهاجرين عند وصولهم إلى ميناء أريسيفي في لانزاروت (إ.ب.أ)
أعضاء من «الصليب الأحمر» وسط مهاجرين عند وصولهم إلى ميناء أريسيفي في لانزاروت (إ.ب.أ)

عثر على جثث 7 مهاجرين، أمس السبت، كانوا على متن قارب غرق قبالة جزيرة كناريا الكبرى الإسبانية، وتوفي ثامن على اليابسة، كما أعلنت «خدمات الطوارئ» الأحد.
وظل الركاب؛ البالغ عددهم 62 شخصاً وهم من أصل شمال أفريقي، في القارب لمدة أسبوع على الأقل.
وقال المصدر إن 3 نُقلوا بمروحية لتلقي العلاج العاجل، بينما نُقل عدد آخر إلى المستشفى بعد وصولهم ليل السبت - الأحد في ميناء أرغوينيغوين في كناريا الكبرى.
رصد مركب شراعي فرنسي القارب في نحو الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينيتش على بعد 38 ميلاً جنوب جزيرة كناريا الكبرى، بحسب ما أفادت به «خدمة الإنقاذ البحري» وكالة الصحافة الفرنسية. وأرسلت قارباً إلى المنطقة.
عند وصولهم؛ وجد المسعفون 7 من ركاب الزورق قد لقوا حتفهم.
في الليلة نفسها كان قارب آخر على متنه 36 مهاجراً؛ بينهم امرأة وطفل، وجميعهم في صحة جيدة، على بعد 8 أميال جنوب كناريا الكبرى، وأعيد إلى أرغوينيغوين، وفقاً لخدمات الطوارئ.
تتكرر هذه المأساة على السواحل الإسبانية التي يسعى المهاجرون للوصول إليها رغم المخاطر، خصوصاً من المغرب والجزائر.
ووصل 32713 مهاجراً عن طريق البحر إلى إسبانيا بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول) بزيادة نسبتها 24.2 في المائة على الفترة نفسها من عام 2020، حسب أرقام وزارة الداخلية.
وتفيد أرقام «منظمة الهجرة الدولية» في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، بأن عام 2021 شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا على طريق الهجرة إلى إسبانيا؛ إذ قضى 1025 شخصاً على الأقل.
الممر إلى جزر الكناري خطير بشكل خاص. وتقول المنظمة إن 785 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى سواحلها بين يناير وأغسطس (آب) من هذا العام.


مقالات ذات صلة

بريطانيا تتخذ إجراءات جديدة بحق المشتبه بتهريبهم مهاجرين

أوروبا صورة ملتقطة بواسطة طائرة مسيّرة تظهر قارباً مطاطياً يحمل مهاجرين وهو يشق طريقه نحو بريطانيا في القنال الإنجليزي  6 أغسطس 2024 (رويترز)

بريطانيا تتخذ إجراءات جديدة بحق المشتبه بتهريبهم مهاجرين

أعلنت الحكومة البريطانية، الخميس، أنّ الأشخاص المشتبه بأنّهم يقومون بتهريب مهاجرين، سيواجهون حظراً على السفر وقيودا تحول دون وصولهم إلى منصات التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا (من اليسار إلى اليمين) الممرضات الأفغانيات مادينا أعظمي ورويا صديقي وتهمينة أعظمي يقمن بالتوليد والتمريض في مستشفى خاص بكابل - 24 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

لاجئون أفغان يعيشون «سجناء» الخوف في باكستان

أصبحت حياة شهرزاد تقتصر على باحة بيت الضيافة الذي تعيش فيه في باكستان، إذ بعدما كانت تأمل أن تجد الحرية بعد هروبها من سلطات طالبان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم العربي عودة 300 ألف نازح سوري من لبنان إلى بلادهم (أ.ف.ب)

عودة 300 ألف نازح سوري من لبنان إلى بلادهم 

هناك 300 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلادهم بعد العفو العام الذي صدر عن السلطات السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا وزير الهجرة واللجوء السويدي يوهان فورسيل (أ.ب)

السويد تسعى إلى تشديد القيود على طلبات اللجوء

أعلنت الحكومة السويدية اليوم الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
أوروبا عنصر من الشرطة الفرنسية في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر أمنية، السبت، أن اثنين من رجال الأمن ومهاجرَين قُتلوا بإطلاق نار في لون بلاج بالقرب من مدينة دونكيرك الشمالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.