الأميرة اليابانية السابقة ماكو تغادر البلاد لبدء حياة جديدة مع زوجها في أميركا

الأميرة السابقة ماكو كومورو وزوجها كي كومورو عقب وصولهما إلى المطار استعداداً للمغادرة لأميركا (رويترز)
الأميرة السابقة ماكو كومورو وزوجها كي كومورو عقب وصولهما إلى المطار استعداداً للمغادرة لأميركا (رويترز)
TT

الأميرة اليابانية السابقة ماكو تغادر البلاد لبدء حياة جديدة مع زوجها في أميركا

الأميرة السابقة ماكو كومورو وزوجها كي كومورو عقب وصولهما إلى المطار استعداداً للمغادرة لأميركا (رويترز)
الأميرة السابقة ماكو كومورو وزوجها كي كومورو عقب وصولهما إلى المطار استعداداً للمغادرة لأميركا (رويترز)

غادرت الأميرة السابقة ماكو كومورو وزوجها كي كومورو اليابان اليوم (الأحد)، لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة، بعد أقل من شهر من عقد قرانهما.
ووفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، غادر الزوجان -وكلاهما في عمر 30 عاماً- من مطار هانيدا في طوكيو إلى نيويورك حيث يعمل كي في شركة محاماة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وتأتي مغادرتهما بعد تسوية واضحة لنزاع أثار الجدل وقت الزواج حول والدة كي وخطيبها السابق، حيث ورد أن الخطيب السابق وافق على تلقي «أموال للتسوية» في اجتماع مع كي كومورو مساء الجمعة.
واحتشد نحو 100 صحافي في المطار لتسجيل لحظة مغادرة الزوجين، اللذين بدا وجهاهما صارمين في أثناء سيرهما في ردهة المغادرة. لكنّ العروسين ابتسم أحدهما للآخر عندما وصلا بالقرب من بوابة الصعود إلى الطائرة. وفي خطوة غير مسبوقة لزواج إمبراطوري، تخطّت ابنة شقيقة الإمبراطور ناروهيتو الطقوس التقليدية المعتادة ورفضت الحصول على مبلغ قدره نحو 150 مليون ين (3.‏1 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب، وسط قلق شعبي إزاء النزاع الخاص بوالدة كي.
ووفقاً لقانون العائلة الإمبراطورية لعام 1947 الذي يقصر وراثة العرش الإمبراطوري على الذكور من السلالة الإمبراطورية فقط، يجب على أيٍّ من أفراد العائلة الإمبراطورية من الإناث التخلي عن وضعهن الإمبراطوري عندما يتزوجن من عامة الشعب.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).