«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على ثكنة للشرطة في باكستان

أعلن تنظيم «داعش» على «تليغرام»، اليوم (الأحد)، مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة داخل ثكنة للشرطة الباكستانية في منطقة باغور أمس (السبت).
وأضاف البيان أن ضابطاً وعنصراً من الشرطة الباكستانية قُتلا خلال الهجوم.
وكانت قوات الأمن الباكستانية، قد أعلنت أمس، أن خمسة على الأقل من أفراد الأمن، هم ثلاثة جنود وشرطيان قُتلوا وأصيب ستة مدنيين في 3 هجمات منفصلة في الإقليم الغربي المضطرب بباكستان الذي يتاخم أفغانستان.
وقال المكتب الإعلامي بالقوات المسلحة الباكستانية إن جنديين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة هوشاب، في حين لقي الجندي الثالث حتفه أثناء محاولته إزالة عبوة ناسفة بدائية الصنع متصلة بالحادث السابق.
وفي وقت سابق من أمس (السبت)، قالت الشرطة إن شرطيين قتلا وأصيب ستة مدنيين بينهم فتاة صغيرة في هجمات بشمال باكستان قرب أفغانستان، في الوقت الذي وافق فيه متشددو حركة «طالبان» المحلية على وقف لإطلاق النار يستمر شهراً بعد محادثات مع الحكومة.
وقُتل الشرطيان في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب الحدود في إقليم خيبر بختون خوا حيث كانا يحرسان خزاناً.
وقال ضابط الشرطة الكبير عبد الصمد خان: «قتل الشرطيان في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في الساعة العاشرة صباحاً (05:00 بتوقيت غرينيتش)».
ووقع هجوم آخر بضواحي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان وأصيب فيه شرطي وخمسة أشخاص من بينهم فتاة وثلاث نساء.
وقال ضابط الشرطة الكبير علي رضا إن المتفجرات زُرعت في دراجة نارية مستهدفة دورية للشرطة في المنطقة.
ونفى متحدث باسم «طالبان» مسؤولية الحركة عن الهجومين، قائلاً إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار.
و«طالبان» الباكستانية منفصلة عن حركة «طالبان» الأفغانية التي عادت إلى حكم البلاد في أغسطس (آب). وتقاتل «طالبان» باكستان منذ سنوات للإطاحة بحكومة إسلام آباد وحكم الدولة الواقعة في جنوب آسيا والتي يسكنها 220 مليون نسمة.
وفي السابق جرت محاولات عديدة فاشلة للتوصل إلى اتفاق سلام.