قضاء الآباء وقتاً أطول مع أطفالهم يغير بنية أدمغتهم

الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)
الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)
TT

قضاء الآباء وقتاً أطول مع أطفالهم يغير بنية أدمغتهم

الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)
الرجال الذين يشاركون باستمرار في رعاية أطفالهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر (ديلي ميل)

كشفت دراسة جديدة أن الآباء الذين يقضون وقتاً أطول مع أطفالهم لديهم بنية دماغية مختلفة عن الآباء الذين يجلسون مع أطفالهم لفترة قصيرة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فقد قام فريق الدراسة، المنتمي لجامعة إيسيكس البريطانية، بمسح أدمغة 50 أباً، ثم طلب من المشاركين بعد ذلك ملء استبيانات حول مقدار الوقت الذي يقضونه مع أطفالهم يومياً.
ووجدت الدراسة أن الرجال الذين يقومون بالمشاركة باستمرار في رعاية أطفالهم والاستمتاع بقضاء كثير من الوقت معهم يكون حجم منطقة «ما تحت المهاد» لديهم أكبر.
ومنطقة «ما تحت المهاد» هي منطقة بحجم حبة اللوز تقع في قاعدة الدماغ، بالقرب من الغدة النخامية، وتلعب دوراً مهماً في الحفاظ على توازن الجسم وإنتاج الهرمونات وتحفيز مشاعر التعلق والأبوة والأمومة.
وقال الدكتور باسكال فرتيشكا، الذي قاد الدراسة: «الآباء - مثل الأمهات - يتأثرون بيولوجياً ونفسياً برعاية أطفالهم. لذلك يبدو من المهم جداً تعزيز أهمية مشاركة الآباء في رعاية الأطفال في سياق مجتمعي أوسع ودعمهم قدر الإمكان في هذا الأمر دعماً لصحتهم وصحة أطفالهم».
إلا أن الباحثين أكدوا أهمية إجراء دراسة أوسع تشمل عدداً أكبر من المشاركين للتأكد من صحة نتائجهم.
وتم نشر الدراسة الحديثة في مجلة علم الأعصاب الاجتماعي.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.